تعرف على النهاية المأسوية التي ختم بها عبدالفتاح القصري حياته

قليل من الشهرة ما ينفع، الفنان الكبير الكوميدي الذي رسم الضحكة على وجوه ملايين المصريين وعاش ليضحكهم، إلا أنه لم يجد أيا منهم بجواره سواء من أصدقاءه في الوسط الفني أو أيا من المحيطين حوله، أو حتى جماهيره الذين أحبوه كثيرا.

عندما أعلنت مستشفى المنيرة في صباح 8 مارس 1964 عن وفاة الفنان القدير عبدالفتاح القصري، الذي عانى معاناة شديدة في كل الأحوال في نهاية حياته لم يجد من يشيعه إلى مثواه الأخير سوا عدد محدود فقط من المحيطين حوله.

حيث شيعت جنازته في حضور شقيقته بهية، والفنانة نجوى سالم التي كانت منبوذة من الوسط الفني والجماهير بشكل ملحوظ بسبب ديانتها اليهودية، وصديقان مقربان له هما سعيد عسكري وقدري المنجد، وترزي وحلاق شاركا في حمل نعش الراحل.

بعد 8 سنوات من وفاته فوجئت شقيقته بإخطار من مصلحة الضرائب تطالب بدفع مبلغ 1482 جنيها رغم أنه عاش في نهاية أيامه حياة صعبة للغاية وفقيرة من المال والصحة والصحبة، وحتى الزوجة والأبن تخلوا عنه.

لعل الدرس القاسي الذي عاشه الفنان القصري دفع العديد من أهل الفن في مصر إلى الإتجاه لإفتتاح مشاريع خاصة بهم لتكون سندا ماديا لهم في حال أدار الفن ظهره لهم.

عبدالفتاح القصريفنمأساة الفنانينوفاة
تعليقات (2)
أضف تعليق