إمتلك موهبة فنية مميزة ترك بها علامة في السينما المصرية والدراما التليفزيونية، وساعده في ذلك الروح المصرية التي يمتلكها فضلًا عن ملامحه الأوروبية، وجسد ببراعة أدوار الشر والخير والتراجيدي والكوميدي وعلي الرغم من كونها مجرد أدوار ثانوية، ولكن كان لديه حضور طاغي في أي عمل فني يشارك فيه، مما يجعل أهميته لا تقل عن البطل، وفجأة إختفي عن الساحة الفنية، وظلت حياته الشخصية بعيدة عن أعين الإعلام، حتي عاد مرة أخري ليعلن إعتزاله نهائيًا عن الفن والأسباب التي كان وراء ذلك القرار، إنه الفنان “يوسف فوزي”.
البطاقة الذاتية
في اليوم الثامن من شهر فبراير لعام 1945 ولد “يوسف فوزي” لأب مصري كان يعمل مهندس صوتيات في فترة الأربعينات، وأم بريطانية تخرجت من معهد التمثيل الإنجليزي “رادا” وهو من أشهر المعاهد بإنجلترا، وفي عام 1936 حصلت علي لقب ملكة جمال مصر.
ودرس “يوسف” بمدرسة الجلاء وكان هناك العديد من زملائه الفنانين المتواجدين علي الساحة الآن أمثال “المخرج علي بدرخان ومصطفي فهمي وشقيقه حسين فهمي”، وسافر بعد ذلك إلي بريطانيا حتي يستكمل دراسته هناك وساعدته في ذلك والدته.
الركض نحو النجومية
حينما عرض فكرة التمثيل علي والديه، رفضوا في بادئ الأمر لكونه لازال طالبًا، وطلبوا منه أن ينهي دراسته الجامعية أولًا، وبالفعل هذا ما تم، وفي مطلع الثمانينيات بدأ مسيرته الفنية خلال أدوار بسيطة ومن تلك الأفلام “شاهد إثبات، حتي لا يطير الدخان، النمر والأنثي”، وقدم مع نادية الجندي 6 أفلام أبرزهم “مهمة في تل أبيب، شبكة الموت، 24 ساعة في إسرائيل، عصر القوة”، وبدأ يخرج موهبته الكوميدية من خلال مشاركته في أفلام الشباب ومنها “بوشكاش، ظرف طارق”.
وشارك في العديد من المسلسلات ومنها “فارس بلا جواد، هوانم جاردن سيتي، الملك فاروق، القرموطي في مهمة سرية، أوبرا عايدة”.