أيامًا قليلة ويهل علينا شهر رمضان الفضيل، الذي ينتظره المسلمون كل عام بشغف وترقب، لأنه شهر البركات ومضاعفة الحسنات فيه ليلة من أقامها وصامها، كُتب له أجر قيام وصيام 1000 شهر، كما يحتفل المصريون بهذا الشهر بتزيين المساجد واستعدادها لاستقبال المصلين، وخاصة صلاة التراويح التي لا تصلى إلا به، فقد أقامها الرسول صلى الله عليه وسلم، لثلاثة ليالٍ فقط وفي الليلة الرابعة أمر الصحابة أن يصلوها في بيوتهم خشية منه أن تفرض عليهم .
حكم صلاة التراويح في المسجد
صلاة التراويح في جماعة مشروعة بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أنه تركها خشية أن تفرض على الأمة، وعنها قال النبي صلى الله عليه وسلم، «مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ –يعني في صلاة التراويح- حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ»، ولم يجمع الناس لصلاتها في جماعة بعد وفاة النبي إلى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ .
وزارة الأوقاف تحسم الجدل بشأن صلاة التراويح بالمساجد
حسمت وزارة الأوقاف الجدل حول إقامة صلاة التراويح بالمساجد في شهر رمضان الفضيل، الذي يترقب المسلمون أول أيامه بعد أقل من اسبوعين، حيث أكدت وزارة الأوقاف المصرية في بيان لها، أن صلاة التراويح مثل غيرها الصلوات، فلن تفتح المساجد لأدائها أو لإقامة اي صلوات أخرى، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمنع التجمعات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد .
شرط إقامة صلاة التراويح وغيرها من الصلوات بالمساجد
واضافت الأوقاف في بيانها، أن فتح المساجد لأداء جميع الصلوات مرة أخرى، مرتبط بالقضاء على وباء كورونا المنتشر في البلاد، وعدم تسجيل حالات إصابة جديدة في البلاد، ولابد أن تحصل الأوقاف على تأكيدات من وزارة الصحة بما يفيد انتهاء تلك الأزمة، وتسمح بعودة الحياة إلى طبيعتها، السماح بالتجمعات في أي مكان من جديد .