حقيقة غلق صيدليات 19011

صرح الدكتور ثروت حجاج عضو النقابة العامة رئيس لجنة الصيدليات بنقابة الصيادلة أن مشكلة سلاسل الصيدليات هي مشكلة مهنية واحتكار وتهرب ضريبي ويشترط أن يكون لكل صيدلية اسم محدد وترخيص بأسم صاحبها، وصرح أيضاً ان المحامي أحمد مهران قدم بلاغ الي النائب العام ضد صيدليات 19011 لمحاربة الفساد.

صيدليات 19011 تثير أزمة بسبب الشبهات التي تحوم حول مالكها وسرعة انتشار فروعها التي وصلت إلى عدد 70 فرعاً في فترة زمنية قليلة هي ثلاثة أشهر فقط، وقد بدأت الأنظار تلتفت ألي هذه السلسلة التي أصبحت شهيرة بعد أزمة صيدليات العزبي ورشدى التي أُثيرت في الأيام القليلة السابقة، وبناء علية فإن الحديث بين الناس الأن علي صفحات التواصل الاجتماعي وعلى الجرائد الالكترونية تحول الي صيدليات 19011 ورقمنا هو اسمنا هذا هو شعار هذه السلسلة من الصيدليات التي انتشرت في خلال أقل من عامين، بالإضافة الى الإعلانات الضخمة على الطرق.

حصلت على اعتمادات مالية تقدر ب 140 مليون جنية من شركات الأدوية، واعلنت عن تخفيضات تصل الى 20٪ من سعر الدواء المُعلن عنه.

رفعت أجور الصيادلة العاملين فيها ليصل أجر الصيدلي الي ثلاثة ألاف جنية كبداية ويزيد المرتب حسب عدد سنوات الخبرة، ويعمل في مقر الإدارة 1000 موظف بالإضافة إلى الموظفين في كل الفروع.

سلسلة (ايمدج) بفروعها هي السلسلة التي استحوذت عليها صيدليات 19011، وتنتشر أنباء عن محاولتها الاستحواذ على سلسلة صيدليات (رشدي) بكل فروعها بمقابل مادي يصل إلى مليار جنيه.

الغريب في الأمر أن سلسلة صيدليات 19011 تنظم حملات اعلانية باهظة التكاليف تصل الى اعلان يتكلف مائتي ألف جنيه، ويصل إجمالي تكلفة الاعلانات الي ثمانمائة ألف جنيه شهرياً.

شطب صيدليات العزبي ورشديصيدليات 19011غلق صدليات19011نقابة الصيادلة