عائشة مصطفى طالبة بالفرقة الثانية بكلية العلوم قسم الفيزياء قامت بابتكار جهاز غاية فالروعه لزيادة الوقود في سفن الفضاء التى تعمل بالتفاعل الكيميائي بالوقود …
حيث قالت عائشة ذلك في برنامج صباح الخير يامصر على التليفزيون المصري اليوم الاثنين …. أن الجهاز لا يعمل عن طريق المفاعل النووى وهذا ما يميزه حيث ِان المفاعل النووى له عيوب كثيرة فهو مكلف ويقلل من سرعة سفن الفضاء فضلاً عن انه يزيد من كمية النفايات الكونية مشيرة الى ان هناك طاقة فى الفضاء يطلق عليها “zero point energy” ترتبط بها طاقة أخرى تسمى “قوة كازيمير” تنشأ عنها مجالات كهرومغناطيسية يمكن استغلالها لتوليد طاقة للسفن الفضائية عن طريق ألواح عاكسة تشبه الخلايا الشمسية.
وتابعت ان جامعات مصر لا يوجد بها قسم للفضاء وهذا يحول دون اجراء تجارب بهذا المجال ،والجهاز تم تسجيله فى اكاديمية البحث العلمى ويحتاج الى تجارب لإختباره مشيرة الى ان الإختراع قائم على ربط علم الفضاء بعلم الكهربية.
والسؤال الآن …… متى تنهض مصر وتصبح متقدمة بخبرات اولادها ويكون المركز الاول في مصر العلم والاختراع والبحث العلمى وليس الأفلام والأغاني والراقصات والكرة في المقام الأعلى؟؟؟