قلبي مش حجر وأنا أمه| القصة الكاملة لـ طفل البلكونة والصورة الأولى للأم “هند” بطلة الواقعة

أثار الفيديو الشهير باسم “طفل البلكونه” موجة كبيرة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك نظراً لما قامت به الأم تجاه ابنها، وانتشرت أقاويل في بداية الواقعة أن هذا الطفل يتيم وأن من فعلت به ذلك ليست والدته وإنما هي زوجة أبيه، وظهر الطفل في الفيديو وهو يستغيث والأهالي المشاهدين للواقعة يصرخون خوفاً على الطفل من السقوط وخاصة أنه في الدور الثالث.

تفاصيل قصة طفل البلكونة

وحول تفاصيل الواقعة قالت  “هند” أم طفل البلكونه أنها فوجئت بأن “أسامة” ابنها الأكبر قد أضاع المفتاح التي أعطته إياها، فما كان منها إلا أنها أجبرته على القفز من الشباك وصولاً إلى البلكونة للإتيان بمفتاح الشقة، وتخطى فيديو طفل البكونة المليون مشاهدة ووصل الأمر إلى النائب العام وتم القبض على الأم المتهمة.

وظهرت أم أسامة طفل البلكون أثناء التحقيقات وهي في تماسك شديد، وبدأت كلامها قائلة “دا إبني ضناي ومستحيل أأذية وأنا قلبي مش حجر ودا ابني” وكأنها على علم تام بأسباب التحقيق معها، وأضافت أنه لم تشاهد الفيديو المنتشر لأنها ليس عندها نت، وأن الشباك قريب من  البلكونه، مؤكدة أنها ضغط العمل طوال النهار سعياً على رزق أولادها هو ما دفعها لهذا الفعل أملا في أن تدخل إلى منزلها وتستريح من عناء اليوم.

مفاجأة في واقعة طفل البلكونة

ولكن المفاجأة في واقعة طفل البلكونة أن الأم جاءت في النهاية بنججار من أجل فتح باب الشقة بعد فشل أسامة في الإتيان بالمفتاح، وهذه صورة الأم “هند” مع أطفالها الأربعة.

طفل البكونه
أم طفل البلكونةطفل البلكونة