أثارت قضية محمود نظمي المتهم بقتل نجليه محمد وريان، الكثير من الجدل بين الناس، حيث تسود أحداث القضية الكثير من الغموض، لتنتهي القضية، بالحكم بالإعدام شنقا على محمود نظمي، المتهم في القضية رقم 757 كلى شمال الدقهلية، حيث قضت محكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار نسيم بيومي، رئيس محكمة جنايات المنصورة الدائرة الثالثة، بالإعدام شنقا على محمود نظمي، حيث قام المتهم بقتل نجليه ريان ومحمد، عن طريق إلقاؤهم في نهر النيل، وذلك كان في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وقام حينها بادعاء اختطافهم من مجهول، ولكن التحريات، أثبتت بالدليل القاطع ارتكابه الواقعة بالفعل.
وانتهت جلسة محاكمة محمود نظمي، بعد اعترافه بقتل نجليه وارتكاب الجريمة، أمام الجميع داخل قاعة المحكمة، وبذلك قرر رئيس المحكمة بإرسال أوراقه إلى مفتي الديار المصرية، وذلك لأخذ الرأي الشرعي فيه، وبعد وصول الرد من مفتي الديار المصرية، حكمت المحكمة بجلسة اليوم، بالإعدام شنقا على محمود نظمي .
والحدير بالذكر بأن هذه القضية أثارت الكثير من الجدل والأقاويل، فهناك من يراه مذنب بالفعل، وهناك من يرى تورطه في أمور أخرى أدت إلى قتل نجليه، ولكن في نهاية الأمر أثبتت التحريات ارتكابه الواقعة بالفعل.