تبقى دائما دائرة الاضواء حول الحكام بكافة البلدان سواء كانوا ملوك او رؤساء تلقى بظلالها خاصة على المقربين من حولهم وحديثنا اليوم عن شخصية قد لايعلم الكثيرون عنها وهو الصاغ فوزى عبدالحافظ الذى كان ملازماً للرئيس الراحل محمد انور السادات طوال سنوات خدمته للوطن مع الرئيس السادات حتى اصبح رئيسا لمصر بعد ذلك حيث كان يعمل فوزى عبدالحافظ ضابط بحرس الوزرات بعد تخرجه من كلية الشرطة فى عام 1945 وتولى حراسة السادات الذى كان ضمن أعضاء مجلس قيادة الثورة وتولى حراسة منزله الخاص ومن قتها أصبح مرافقاً وملازماً له حتى انه اصبح السكرتير الخاص له وكاتم اسراره كما اطلق عليه بعد ذلك لكنه لم يكن له ادنى تدخل بأى من الامور والشئون التى تجرى فى عالم السياسة وقد تم بالاساس ترشيحه للعمل مع السادت
من قبل فضيلة الشيخ حسنين مخلوف الذى كان يشغل مكانة مفتي الجمهورية وقتها وهو شقيق بذات الوقت زوجة فوزى فوزى عبدالحافظ جدير بالذكر انه كان من بين الفريق الذى شارك فى استعداد السفر الى اسرائيل مع الرئيس السادات كما ان له موقفا لاينسى يوم المنصة ووقت اغتيال السادات عندما القى بجسده كاملا عليه لكى يحميه وقد اصيب الصاغ فوزى عبدالحافظ اصابة بالغة جدا حتى انه ظل يستند بعد ذلك على عصا طيلة السنوات التى مرت بعد ذلك وقد قم السادات بتعينه بدرجة وزير برئاسة الجمهورية وعلى هذا إلا انه لم يظهر طوال تلك السنوات فى أى وسيلة اعلامية موافياً وأميناً لرئيسه السادات وخزينة اسراره إلى أن توفاه الله فى يوم 26 من سبتمبر عام 2006