كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تفاصيل خطة التعايش مع فيروس كوورنا المستجد “كوفيد -19″، التي تطبقها في وقت قريب مشددة على جميع المواطنين ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال الفترة المقبلة، وارتداء الكمامات حتى لا يتعرض أي مواطن لدفع غرامة أو عقوبة.
جاء ذلك خلال كلمتها في اجتماع مجلس الوزراء، أمس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، إذ استعرضت الوزيرة آخر مستجدات وباء “كوفيد -19” في مصر، فيما يتعلق بالعدد الإجمالي للمصابين، وحالات الشفاء، والوفيات، وكذلك جهود الدولة المصرية في مكافحة الفيروس التاجي، وحماية المواطنين.
وزيرة الصحة تحدد الأماكن المغلقة
وأفادت وزيرة الصحة والسكان، بأن هناك 13 مكانا في الدولة لن تعود للعمل من جديد إلا بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا، وذلك لأن عودتها الآن تشكل خطرًا كبيرًا على المواطنين وانتشار أوسع لفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن هذه القطاعات هي:
- دور السينما
- المسارح
- القهاوي
- الكافيهات
- المطاعم (توصيل الطلبات متاح)
- الجامعات
- المدارس
- رياض الأطفال
- الحضانات
- صالات التمارين واللياقة البدنية
- النوادي الرياضية
- الاستراحات المغلقة بالأندية
- قاعات الأفراح والجنازات
3 مراحل في خطة التعايش مع كورونا
وذكرت وزيرة الصحة أنه أن خطة التعايش سيجري تطبيقها على 3 مراحل، مشيرة أول مرحلة ستكون مشددة لتفادي أي انتكاسات ولن تنتهي ويجري الانتقال إلى المرحلة الثانية إلا بعد حدوث تناقص في إجمالي الحالات المصابة مجددًا، أما المرحلة الثانية، وتكون فيها الإجراءات متوسطة، إذ تبدأ بعد انتهاء المرحلة الأولى وتستمر 28 يومًا.
وبالنسبة للمرحلة الثالثة من خطة التعايش مع فيروس كورونا في مصر، في تتضمن إجراءات مخففة ومستمرة، لحين إعلان منظمة الصحة العالمية، انخفاض تقييم المخاطر على مستوى العالم.