20 ابريل حشد لمليونية وثورة جديدة دعت اليها طوائف متعددة من قوى اسلامية تنديدا بالمادة 28 من الاعلان الدستوري والتي اطاحت باثنين من كبار المرشحين الاسلاميين وهم خيرت الشاطر و حازم صلاح ابو اسماعيل ورغم ان جماعة الاخوان كانت قد جهزت عدتها من قبل ونزلت ببديلا للشاطر ليخوضوا به الانتخابات فور توارد انباء عن استبعادة الا انها اعلنت نزولها في مليونية الغد من اجل حماية الثورة و التأكيد على رفضهم لترشح فلول النظام المصري السابق كذلك خوفا من تزوير انتخابات الرئاسة نظرا لوجود تحفظات كثيرة على أفراد اللجنة العليا للانتخابات وصلتهم بالنظام المصري السابق.
وبالرغم من تأييدي سابقا لحازم صلاح ابو اسماعيل ولازلت اترقب ان يزيل الغمامة حول حقيقة جنسية والدتة الا انني أتفق انه لايجوز الدعوة لثورة جديدة فهذا مايريدة المجلس العسكري من اجل تأجيل الانتخابات الرئاسية او الغائها وينقضوا هم على حكم البلاد باعلان الأحكام العرفية لانقاذ البلاد من المخاطر التي تهدده ويبقى هذا رأيا شخصيا لي وسنرى في الايام القادمة حقيقة الأمر .. اللهم سلم مصر !!