يقدم الآلاف سنويًا على الذهاب إلى المملكة العربية السعودية، لأداء مناسك الحج والعمرة، ولذلك فإن المملكة بمختلف أجهزتها تنذر القادمين بشأن بعض القواعد الواجب اتباعها حتى لا يتعرض الشخص إلى عقوبات تصل إلى الحبس والغرامة، وقد كشف مستشار اللجنة الوطنية للحج والعمرة بالسعودية، الشيخ سعد بن جميل القرشي، عقوبة المخالفين لتعليمات المغادرة بشأن العمرة.
التعليمات الواجب على المعتمر اتباعها
واستعرض مستشار اللجنة الوطنية للحج والعمرة بالسعودية، التعليمات الواجب على المعتمر اتباعها في أثناء وبعد رحلة العمرة وقد جاءت كالآتي:
- من الضروري عدم حمل أي أمتعة على سبيل توصيلها لأي مقيم بالمملكة، أي أنها لا تخص المعتمر.
- من الضروري عدم حمل أية أدوية؛ وذلك بسبب كون بعض الأدوية التي تستخدم في مصر تدرج ضمن أدوية الجدول داخل المملكة.
- من الضروري عدم البقاء بعد انتهاء المدة المحددة داخل المملكة؛ لأداء مناسك العمرة تحت أي ظرف؛ وذلك حتى لا يتعرض للعقوبات المنصوص عليها لمن يخالف الأنظمة داخل المملكة.
- من الضروري عند المغادرة أن يلتزم بالوزن المحدد من قِبل شركات الطيران المختلفة الناقلة.
وأشار إلى أنه يتم تخصيص لجميع المعتمرين تأمينًا طبيًّا بالمملكة، ومن حقهم العلاج وصرف أي أدوية، كما أن الإدارة العامة للجوازات السعودية، كما حذر القادمين إلى المملكة من التهاب عن مواعيد العودة، عند أداء مناسك العمرة وجاءت عقوبات المتخلفين عن العودة كالتالي:
- تصل قيمة الغرامة المالية إلى 50 ألف ريال سعودي.
- قد يحكم عليه بالسجن لمدة تتجاوز الـ 6 أشهر.
- في بعض الأحيان توقع عقوبة الترحيل خارج الأراضي السعودية.
- يتم وضع اسم المتخلف عن العودة ضمن الأسماء التي تمنع من الدخول إلى المملكة، ويستمر ذلك إلى 5 أعوام.
مراقبة سوق العمرة
وعلى الصعيد المصري، فقد نوهت غرفة شركات السياحة، إلى إنشاء وحدة؛ لرصد أية إعلانات أو مخالفات، وجاءت تحت اسم “مراقبة سوق العمرة”، ومن شأنها أن تضر بالمواطنين وكذلك الشركات السياحية على حد سواء، أعلنت الغرفة عن عددًا من القواعد التي تهدف إلى الحفاظ على حقوق المعتمرين في الموسم، وكذلك نسبة إلى شركات العاملة، كما أوضحت أن عقوبات الشركات تصل إلى إيقاف نشاط الشركة كليًا، لمدة لا تجاوز سنة.