قرر مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة الكابتن محمود الخطيب الانسحاب من بطولة الدوري العام لهذا الموسم، في حالة إصرار اتحاد الكرة على تأجيل بعض المباريات إلى ما بعد بطولة أمم أفريقيا، واستعرض مجلس إدارة النادي في الاجتماع الطارىء موقف النادي من المواعيد الخاصة بباقي مباريات الدوري والتي أعلنت من اتحاد الكرة مؤخرًا، وقد ناقش المجلس السلبيات والأضرار المترتبة على هذه المواعيد، والتي لا تحقق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين الأندية التي تتنافس سواء على المقدمة أو من أجل البقاء في الدوري الممتاز.
قرارات مجلس إدارة الأهلي
وقد ناقش المجلس في اجتماعه الطارئ إهدار حقوق بعض الأندية بسبب عدم إقامة المباريات المؤجلة قبل انطلاق مباريات الأسبوع الأخير للدوري، حيث قال المجلس أن اتحاد الكرة قد تجاهل إقامتها في وقت واحد مما يخالف قواعد اللعب النظيف.
كما تطرق المجلس لدراسة جدول الدوري منذ بداية الموسم، موضحا أن النادي الأهلي قد تعاون في الكثير من الأوقات وقام بأداء مباراة كل 72 ساعة طوال ثمان مباريات مما ألحق الضرر بفريق الكرة، مضيفا أن الأهلي لم يعقب على التأجيلات المتكررة للمباريات حرصًا منه على استقرار المسابقة وتهدئة الأجواء، وكان المأمول أن يطلع الجميع بمسئولياته ويحافظ على حقوق كل الأطراف.
كما شهد الاجتماع مناقشات مطولة حول الضرر البالغ الذي سيلحق بالأهلي من جديد بسبب عدم استكمال مسابقة الدوري قبل إنطلاق بطولة الأمم الأفريقية، حيث يحتاج النادي إلى فترة زمنية كافية للتجهيزات الفنية والإدارية.
مضيفا أن القيد الأفريقي للأندية المصرية المشاركة في البطولات الأفريقية سينتهي يوم 31/7/2019، وبالتالي لن يكون هناك وقت سوى أسبوع واحد فقط للقيام بكل ماسبق الأشاره إليه، بالإضافة إلى خطورة تلاحم المواسم والتي تسببت في إصابات اللاعبين وفقدانهم لمستواهم البدني الفني.
وقال مجلس إدارة الأهلي أنه، وانطلاقًا من الثوابت وحرصًا على مصلحة النادي الحالية وفي الموسم الجديد قرر مجلس الإدارة في نهاية أجتماعه الطارىء ما يلي:
1- عدم استكمال مسابقة الدوري حال تأجيل أي من مباريات النادي إلى ما بعد بطولة الأمم الأفريقية وحفظ حق النادي الأهلي المشروع في الحصول على فترة راحة كافية بين الموسم الحالي والقادم. بما يضمن راحة لاعبيه وقيام النادي بالتجهيزات الفنية والإدارية المناسبة للموسم الجديد. تفاديًا لما تحمله الأهلي وحده دون غيره خلال السنوات الثلاث الماضية ولاعبيه وجماهيره من تبعات كثيرة بسبب تلاحم المواسم على نحو غير مسبوق في العالم.
2- عدم خوض بقية مباريات الدوري إلا بعد الانتهاء من إقامة كل المباريات المؤجلة لكافة الفرق قبل انطلاق مباريات الأسبوع الـ34 للدوري قياسا بما جرى مع النادي الأهلي بخصوص العامل الزمني عند أداء مبارياته المؤجلة في السابق.
3- الرفض القاطع لإقامة مباريات الأسبوع الأخير للدوري إلا في وقت واحد بما يضمن العدالة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية سواء في المقدمة أو التي تصارع من أجل البقاء.
4- عدم الممانعة في أداء المباريات المؤجلة من كأس مصر خلال الفترة التي تقام فيها المباريات المؤجلة من بطولة الدوري طالما هناك رغبة لدى اتحاد الكرة لاستكمال المسابقتين هذا الموسم.
5- مطالبة اتحاد الكرة بالإعلان عن جدول ثابت لجميع المباريات المتبقية في بطولتي الدوري والكأس يحقق العدالة بين الجميع ولا يتم تغييره في اللاحق لأي سبب خاصة وأن الأندية تحتاج إلى وقت كاف للتجهيز والإعداد للموسم الجديد.