حقيقة الامر يثير الشكوك والتساؤل من الوهله الاولى الولايات المتحده الامريكيه الدوله العظمى فى العالم توجه الى بيونغ يانغ انذارات وتهديدات وهى لا تستطيع الرد وربما حرب نوويه مقبله بيونغ يانغ تقوم بتجربة عدد من الصواريخ البالستيه وتقوم بتجربة نووية جديده فى الوقت اللذى تلغى فيه امريكا تجربة صاروخيه كان مقررا لها الانطلاق من ولاية كالفورنيا ان الولايات المتحده قادره وبلا ادنى شك على سحق كوريا الشماليه عسكريا ولكنك لا تستطيع ان تصف هذه الحرب الا بانها مناوره على طريق سريع بين شخصين احدهما يقود احدى السيارات الفارهه من شركة بى ام دبيلو او مرسيدس والاخر يقود احدى السيارات القديمه من سيارات شيفروليه بالتاكيد ان اى صدام مهما كانت قوته او حدته سيكون المتضرر الاكبر هو من يقود السياره الفارهه او بتشبه ادق هى ك اشباك بين شخص يرتدى ملابس فارهه قد اشتراها باغلى الاسعار وشخص يرتدى ملابس ممزقه بالتأكيد ان حدثت نفس الخسائر للطرفين فان الخاسر الاكبر هو وبلا ادنى شك صاحب الملابس الراقيه المميزه وبالرغم من ان التجربه الصاروخيه الامريكيه اللتى كانت ستخرج من كالفورنيا ليس لها ادنى علاقه بكوريا وهى مخطط لها مسبقا الا ان الولايات المتحده قامت بالغائها حتى لا تعطى ل بيونغ يانغ فرصه لتصعيد الامور اكثر فاكثر فما سبب خوف الامريكين من كوريا ان امريكا تخاف من القائد الشاب كيم جونغ اون ان يقوم باى مبادرة غير محسوبه الامر اللذى قد يكلف امريكا الكثير ان السبب هو ان سقوط صاروخ بالستيى واحد على اراضى امريكا او تدمير اى قاعده من قواعدها فى الدوله الاسيويه هذا الامر سيكلف امريكا ضعف ما يمكن ان يسببه سقوط عشرات الصواريخ البالستيه على كوريا الشماليه ثم ان كوريا تعمل على لفت الانظار وتصدر عناوين الصحف الدوليه من اجل تصعيد ازمتها لتصبح ازمة دولة تخص مجموعة دول فتتدخل هذه الدول لحل الازمة بين كوريا وامريكا لان كوريا تعلم عجزها عن ضرب امريكا وانها فى مأزق الان بعد التصريحات اللتى خرجت منها ويخطئ من يظن ان الدول المحيطه بكوريا من الدول الاسيويه سيتكون سعيده ان حدثت هذه الحرب خصوصا الصين اللتى هى تعد المساند الاول لكوريا سياسيا الا انها ترفض اى انكماش فى حركة الاقتصاد العالمى او اهتزاز فى حركة الاستيراد والتصدير لان اقتصادها من افضل الاقتصادات فى العالم حاليا ولا تريد اى تدهور ولو بشكل بسيط وبالرغم من ان الدول اللتى تقف الى جوار واشنطن او تلك اللتى تقف الى جوار بيونغ يانغ ترفض تطور الامور اكثر من هذا الا ان كوريا بالطبع لا تريد حدوث مواجهة عسكريه لا مع واشنطن ولا مع سيول ولكنها تريد ان ترفع فرصها المفاوضيه والحصول على مساعدات اقتصاديه الان ان احتمال الحرب تبقى قائمه بشكل ليس بالقليل