تزداد الأمور تعقيدا في تشكيل الحكومة العراقية بعدما تقدمت وزيرة التربية والتعليم العراقية الجديدة الدكتورة شيماء الحيالي باستقالتها مساء أمس السبت، وذلك بسبب شقيقها، حيث تبين اتهامه بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي، وأكدت الوزيرة المستقيلة أن تنظيم داعش الإرهابي أجبره على العمل في دائرته تحت التهديد.
ومن الجدير بالذكر أن البرلمان العراقي قد منح الثقة للدكتورة شيماء خليل الحيالى لمنصب وزيرة التعليم، منذ ما يقرب من أسبوعين، حيث قامت شيماء الحيالي بتقديم استقالتها مساء أمس السبت من خلال تغريده على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ووضعت الاستقالة تحت تصرف عبد المهدي رئيس وزراء العراق، وذلك على خلقيه اتهام شقيقها بالانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي، حيث ظهر شقيقها في شريطين مصورين دعائيين لداعش من مدينة الموصل العراقية.
السيرة الذاتية لوزيرة التربية شيماء الحيالي
هذا وقد كتبت شيماء الحيال في ختام البيان الصادر عنها على موقع التواصل الاجتماعي توتير ما يلي:
“أعلن للجميع أنني أضع استقالتي بين يدى رئيس مجلس الوزراء، للبت فيها فور تأكده من أية علاقة تربطني بالإرهاب أو الإرهابيين لا سمح الله”.
هذا وقد أشارت شيماء أنها قبل كل شيئ امرأة عراقية مستقلة ولم تنضم يوما لحزب أو تكتل سياسي، وأنها تم ترشيحها لمنصب وزيرة التعليم بصفتها الأكادبمية من جامعة الموصل، وأنها معروفة لدى كوادر الجامعة والجهات الأمنية، وألمحت إلى أن داعش الإرهابية اختطفت أهل نينوى وأجبرتهم بالعمل في وظائف مدنية، وأشارت إلى أن أخيها كان ضمن هؤلاء المختطفين.
أقرأ أيضا وتعرف على:
عاجل : توقعات هيئة الأرصاد بأمطار رعدية غزيرة على القاهرة والسواحل الشمالية والوجه البحري
عاجل بالفيديو | شهادة مبارك بقضية اقتحام السجون وقتل المتظاهرين
تعليقاُ على استقالة شيماء الحيالي
وأضافت الحيالي أن شقيقها لم يشارك معهم في حمل السلاح، كما انه لم يساعدهم في قتل أي عراقي، وأن حالة أخيها مثل حالات عشرات الألف من العراقين الذين اضطروا للبقاء في وظائف تحت سلطة قوة الاحتلال، في إشارة لتنظيم داعش الإرهابي، وأوضحت أن من أجبر على الخضوع للتنظيم الإرهابي دون إرادته لا يجب أن يعاقب.