فيجديد التطورات على الأوضاع السورية تناقلت العديد من المنابر الإعلامية الروسية أخبارا تفيد لتعرض الرئيس السوري بشار الأسد ونجاته منها بعدما كان ضمن الموكب الذي شارك فيتشييع جنازة أنيسة مخلوف والدة رئيس النظام السوري,هذا ونقل الإعلام الروسي هذا الخبر عن مصادر مختلفة داخل الأراضي السورية التي أكدت أن الموكب المكون من عدة سيارات تعرض لقصف صاروخي من جهات مجهولة وخلف مقتل 4 أشخاص وجرح عدد آخرين حسب الرواية الروسية.
من جهة أخرى تبنت حركة أحرار الشام التابعة للمعارضة السورية المسلحة والجيش السوري الحر استهداف موكب الرئيس بشار الأسد بالقرداحة الذي شارك في تشييع جنازة والدته بزاسطة صواريخ جراد,كما غرد القيادي بالحركة المدعوا أبو اليزيد تفتناز على حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي تويتر قائللا أنه تم استهداف موكب بشار خلال تشييع أنيسة بمدينة القرداحة كما أعلن تفتناز عن قصف حركة أحرار الشام في نفس الوقت لمطار احميميم العسكري الذي تتواجد به الطيارون الروسيون والطائرات الروسية.
في قابل ذلك يدخل الصراع اسوري بين المعارضو السورية المسلحة والنظام السوري المتشبت بالحكم بقيادة بشار الأسد عامه السادس مخلف مئات القتلى والجرحى وملايين المشردين موزعين على العالم دون استطاعة أي طرف في حسم الأمور كما لم يستطع المجتمع الدولي إيجاد حلول ناجعة تخلص الشعب السوري ويلات الحرب المشتعلة والتي يظهر انا لن تخمد في الوقت القريب بسبب تشبت كل الأطراف بموقفها وعدم قبولها للحوار خاصة من جانب النظام السوري ال\ي يرغب في حوار بطعم الهزيمة لطرف المعارضة