بعد الهجمات المتتالية للقوات الروسية على الأراضى السورية ، زعماً منا أنها تحارب الإرهاب الداعشي فى الأراضي السورية ، ولكن قد إتضح من عملياتها العسكرية ، أنها لا تأتي بالجديد ، ولكنها تقتل الأطفال والنساء العزل بالضربات الغير موجهة بعناية ، وعلى إصر ذلك هدد رئيس وزراء تركيا ” داوود أوغلو ” روسيا برد حاسم جداً ، وأن يكفوا عن التعامل مثل المنظمات الإرهابية ، لأنهم يجعلون السكان يفرون من أمام الغارات ، ويشردونهم ، ويقتلون ما تلحق به الغارة.
وأضاف ” أوغلو ” أن القوات الروسية والتى تدعي أنها تحارب الإرهاب وهدفها الحقيقي هو دعم بشار الأسد ونظامه المستبد ، بالإضافة إلى تنظيم الدولة الإرهابي داعش ، وجميعهم قاموا بعمليات عسكرية ، مات على إصرها عدد كبير من الشعب السورى العزل وفر عشرات الألاف إلى تر ، وأن هذة العمليات تعتبر جريمة إنسانية ، ومن المفترض أنها تندرج تحت الجرائم الدولية ، والتى يعاقب عليها القانون الدولي.
وجاء هذا التهديد بعد تصريح روسيا ، وقلقها من الهجمات التى تشنها تركيا على الاكراد السوريين ، والذي تعتبرهم تركيا ، أنهم إرهلابيين ، وذلك التوتر لم يتوقف بعد فشل مفاوضات السلام التى أقيمت فى جينيف فى يناير ، والتى إتفقت على وقف الحرب فى جميع البلاد ، وإرسال جميع المساعدات الإنسانية إلى اللأجئين والذين فروا من الهجمات المتتالية على أراضيهم.