سر تسمية عواصف الشرق الأوسط بالعاصفة هدى والعاصفة زينة

بعد القرار الموحد الذي اتخذته الأرصاد الجوية العربية العام الماضي، بتعريب أسماء العواصف الشتوية التي تهب على البلدان العربية، لتصبح أسمائها عربية وليس أجنبية كما جرت العادة، لاجئت الدول العربية هذا العام  ومع العواصف الجوية الشديدة التي يشهدها الشرق الأوسط هذه الأيام، إلى تسمية العواصف التي تضربهم بأسماء عربية.

هذا وقد سميت السلطات اللبنانية العاصفة الذي ضربت لبنان هذا الأسبوع “العاصفة زينة”، وعن سبب تسمية العاصفة بهذا الاسم، فأسم زينة عبر عن التفاؤل ويحمل خيرًا قريبًا سيحل على البلاد، وهو أول اسم يطلق بشكل رسمي على صعيد لبنان.

أما الأردن وبلاد الشام فقد أطلقوا أسم “هدى” على العاصفة الذي تجتاح البلاد، ويرجع سبب تسمية العاصفة هدى بهذا الاسم، فقد أكد خبراء الأرصاد الجوية أن سبب تسمية العاصفة باسم هدى؛ لأن أسم هدى يحمل معنى الخير والإرشاد والصلاح.

الجدير بالذكر أن بداية تسمية الأعاصير بداءت منذ العصور القديمة، وقد سميت في البداية بأسماء القديسين، أو بأسماء السنوات والأماكن، أما بداية استخدام أسماء النساء وتسمية العواصف بأسمائهم، فقد كان خلال الحرب العالمية الثانية، فحينها أطلق خبراء الأرصاد الجوية العسكرية على الأعاصير أسماء زوجاتهم أو صديقاتهم؛ لمنع تعدد الأسماء.

العاصفة زينةالعاصفة هدىحالة الطقسدرجات الحرارةعاصفة هدى