بدأت القصة بالعام 2016 عندما تحرك الجيش التركي ضد نظام حكم الرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان ” وبعد أن تمكن اردوغان من تجاوز تلك الأزمة، بدأت حمالات التوقيف والاعتقالات تشتد ضد كل ما تشك فيه الأجهزة الأمنية التركية خاصة الموالية لنظام الرئيس التركي، من أنه ينتمي لجماعة المعارض التركي فتح الله غولن والمقيم حالياً في الولايات المتحدة، ووسط أجواء مشحونة ومتوترة تشهدها تركيا، أفادت أنباء اليوم الجمعة صدور مذكرة اعتقال ضد عدد كبير من ضباط وجنود الجيش التركي .. ليس هذا وفقط بل وأيضاً موظفين تابعين للمؤسسة العسكرية بتركيا .. فماذا يحدث الآن بتركيا .. إليكم التفاصيل .
توتر واعتقالات وأجواء مشحونة تسود المشهد التركي
حيث أكدت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، أن السلطات بتركيا قد أصدرت اليوم الجمعة قرارها باعتقال 200 ضابط وجندي تركي جملة واحدة، تتهمهم بالانتماء لجماعة المعارض ورجل الدين فتح الله غولن .
وأشارت الأنباء أن عملية الاعتقال اليوم بصفوف الجيش التركي، قد ضمت أربع رتب كبيرة من بين المعتقلين، وأفادت بيانات رسمية صادرة عن النائب العام التركي، أن مذكرات التوقيف استهدفت أيضا 48 شخصاً يعملون في مؤسسات تابعة للجيش التركي، وتحديداً في مجال التصنيع الحربي والعسكري .
ومن الجدير بالذكر :
أن الداعية الإسلامي فتح الله غولن، يقيم داخل الولايات المتحدة منذ ما يقرب من 20 عام، وصدر عنه أكثر من نفى لصلته بأي تحركات سياسية ضد اردوغان، خاصة محاولة انقلاب الجيش التركي عليه بالعام 2016 .