انه القران الكريم الذى عجز العالم اجمع امام جمال اياته واعجازه العالمى الذى ادى الى دخول الكثيرين فى الاسلام ، ونقدم لكم الان قصة رائعه حدثت فى امريكا ، حيث قام احد اشهر العلماء بامريكا بالجلوس داخل حمام يملأه الطين ، فى محاوله منه لمعرفة ورصد الذبذبات الى تصدر عن النباتات الاستوائيه ، حيث قامو بتحويل ما تصدره هذه النباتات من نبضات الى اشارات كهروضوئيه وذلك باستخدام اجهزة الرصد الالكترونى ، وفوجئ العلماء العاملون على هذا الاكتشاف بتكرار النبضات الضوئيه الصادره عن النبات ما يقارب مائة مره فى الثانيه .
وبعد تكوين فريق عمل كامل برئاسة العالم الشهير ” وليام بروان ” لتحليل ودراسة هذه الظاهره الغريبه ، ولكن عجز الجميع عن وجود تفسير للظاهره ، وقاموا بعرض الظاهره على الكثير من العلماء ذوى الخبره فى هذا المجال ولكنهم عجزو عن تفسيرها .
وفى احد المؤتمرات التى كان يعقدها العالم ” وليام بروان ” لمحاولة تفسير الظاهره ، كان يوجد بين الحضور عالم بريطانى مسلم لان اصله هندى ، وعند عرض وليام الظاهره وعجز العلماء عن الوصول لتفسير لها ، تدخل العالم المسلم فى الحوار وقال بفخر ” أن المسلمون لديهم تفسير علمي لهذه الظاهرة منذ أكثر من أربعة عشر قرن” .
وعندما طلب العلماء منه تقديم هذا التفسير قرأ عليهم قوله سبحانه وتعالى “وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُوراً”.
وقال لهم ان هذا الذى يسمعوه ما هو الاتسبيح لله جل وعلا ، كما قام بمنح العالم الشهير “وليام ” نسخه مترجمه من القران الكريم .
ولم يمر اسبوع واحد عن هذه الحادثه الا وقام العالم “وليام” بعمل مؤتمر ، شرح فيه كيف قام القران الكريم يتحليل ظاهره لم يتمكن العلماء من الوصول لتفسير لها فى وقتنا الحاضر، ثم قام العالم الشهير باعلان اسلامه فى المؤتمر وسط ذهول الجميع .