إرتدت الحجاب بعد رؤية شقيقها المتوفي في الحلم وهاجمت مفجري ثورة «25 يناير».. مُقتطفات في حياة الفنانة «عفاف شعيب»

6- زواجها

تزوجت بالمنتج رياض العريان، والد المخرج طارق العريان والذي هو زوج الفنانة السورية أصالة، إلا أن هذا الزواج لم يستمر طويلًا، فقد انفصلت عنه.

7- أما عن ارتدائها الحجاب فقد ارتدت الفناة الحجاب فجأه في أوائل فترة التسعينيات، وقررت الابتعاد عن الفن قليلًا.

8- سبب ارتدائها الحجاب

وعن سؤالها عن سبب ارتدائها الحجاب، قالت في حوار صحفي معها:

“بعد أن توفي أخي جاءتني رؤيا له وهو يقول لي: الدنيا فانية ولا تجري وراءها لأنها كلها متاع زائلة ولا تستحق أن نخسر الآخرة من أجلها”.

وتابعت: “بعدها وجدت صديقتي ياسمين الخيام تضع الحجاب وتنصحني أيضا بفعل ذلك، ووقتها كان معروضا عليَّ أعمال فنية كثيرة جدا من أفلام سينمائية ومسلسلات، ولذلك لم أفكر أبدا في خطوة ارتداء الحجاب”.

وأضافت: “في يوم جمعة، دعوت لله أن يقودني إلى فعل الخير لنفسي، وبحركة لا إرادية وجدت نفسي أذهب إلى دولاب الملابس وأخرج منه طرحة كنت أحضرتها من مكة وأرتديها، وهي كانت الطرحة الوحيدة المتبقية في منزلي”.

9- السبب وراء عدم اعتزالها الفن

أما عن ابتعادها عن الفن قليلاً بعد ارتدائها للحجاب ولكنها لم تعتزل نهائيًا، وبررت ذلك أنها تحدث مع الشيخ متولي الشعراوي وقال لها:

 “اعملي بحجابك هذا ولكن عليك أن تحترميه”

ووضحت أن الشيخ الشعراوي كان يقصد بالحجاب الفعل والمظهر وليس ارتدائه فقط، وعلى ذلك قررت العودة إلى الفن، وأصرت معدم التخلى عن الحجاب.

10- بعد ارتدائها الحجاب اتجهت إلى تقديم برناكج ديني على قناة “اقرأ”، إلا أنها لم تستمر كثيرًا في تقديمه.

11- الجلسات الدينية

ومع عملها بالفن لم تنسى الجلسات الدينية، فقد داومت على حضور الجلسات الدينية، والتى كانت تقيمها أحيانًا كثيرة في منزلها الخاص، إلا أن الدولة منعت عقد تلك الجلسات سواء في منزلها او منزل صديقاتها، وذلك قبل ثورة 25 يناير.

12- ثورة 25 يناير

ومع بدأ  كانت ضد هذة الثورة، بسبب ما أحدثه الثوار من فوضى في شوارع العاصمة، وبررت ذلك مستشهدة بأن أخيها لم يعد باستطاعتها أكل  “الريش”، وذلك بسبب قفل محلات الكباب في القاهرة، كما أن ابنة شقيقها لم تعد باستطاعتها شراء “البيتزا”، على حد قولها، مما دفع جماهيرها لمهاجمتها والسخرية منها.

13- مدافعتها عن حسني مبارك

كما أنها لم تكن ضد الثورة بل كانت مع الرئيس السابق “حسني مبارك”، فقد قالت:

“الخير كله كان على إيده، وكنا بنرجع من شغلنا الساعة 4 الفجر بدون ما حد يتعرضلنا”

إلا أنها قررت التراجع عن معاداتها للثوار وعن كلامها حيث قالت: “دول ولادي”.