فنان أدخل لعبة “الكونغ فو” إلي السينما المصرية وإستطاع أن يجسد أفلام أكشن في وقت كادت أن تكون معدومة، وفي فترة التسعينيات حقق نجاحًا واسعًا ونال من الشهرة ما نال، ولكن فجأة بدأ يختفي رويدًا رويدًا بدون مقدمات ومن ثم أصبح مهمشًا، وتساءل البعض أين رحل ولماذا إختفي، هل إعتزل الفن أم هنالك أسباب أخري حالت بينه وبين إستكمال المسيرة، وخاصة أنه كان في أكثر السنوات شهرة له، ولكن إتضح بعد مرور ما يقرب من 15 علي ظهوره ثانية أنه قد أصابه مرض خطير وأبعده عن التمثيل، إنه الفنان “يوسف منصور”.
البطاقة الذاتية
في اليوم السادس عشر من شهر إبريل لعام 1966 ولد الفنان يوسف منصور، وبعد ولادته إعتقد الأطباء بأنه قد تُوفي فتم إلقائه بسلة المهملات، ولكن أراد الحياة لذلك أحضروه مرة أخري ليعرفوا ما هو سبب الوفاة، وتبين أن لازال حي.
وبسبب ولادته المتعسرة صاحبه الضعف الحاد الذي ظل يعاني منه، فأخبر والديه بأن عضلات جسمه غير ظاهرة، وحينما كان في مرحلة التعليم بالمدرسة، كان يتعرض إليه زملائه بالضرب نظرًا لنحافة جسده، فبدأ يتعلم رياضة “التايكوندو” ليدافع عن نفسه.
العزيمة
حينما بلغ من العمر 14 عام إشتري إحدي المجلات الخاصة بـ كمال الأجسام، وبدأ يمارس تمارين هذه اللعبة حتي ظهرت العضلات في ذراعيه، بعدما ظن الأطباء بالأ يظهر له عضلات، وفق ما ذكره في إحدي حلقات برنامج “صباحك مصري”.
الصدفة
مثل العديد من النجوم الذين كانت بدايتهم مع الفن هي الصدفة، كذلك هو الآخر، فقد كان يعمل بالتجارة، فكان دخوله التمثيل لم يكن من بين حساباته، وفق ما قاله في برنامج “ست الحسن”.
المسيرة الفنية
علي الرغم من الشهرة التي حصل عليها، إلا أن مسيرته الفنية قليلة، فقد شارك فيما يقرب من 11 فيلم كانت جميعها من بطولته ومنها “بدر، ميكانيكا، قط الصحراء، قبضة الهلالي، البلدوزر، وكان عام 2000 هو أخر ظهور له فنيًا.
وأكد “منصور” بأن الحركات التي كان يؤديها في مشاهد أفلامه حقيقة بالفعل، سوي “الفل” الذي كان يكسره وكأنه حائط.