وإنتقالًا إلي الجانب الشخصي من حياة “عقيلة راتب”، فُذكر أنها أطلق عليها البعض بأنها “معونة الشتاء”، بسبب حبها لإنشاء الكثير من الأعمال الخيرية، وخصصت رواتب شهرية إلي الكثير من الأسر.
وكانت عقيلة من بين الفنانين الذين لا يحبون حضور المناسبات الإجتماعية والحفلات الصاخبة، فكانت دائمًا تفضل البقاء في منزلها، ولعل ذلك الأمر كان سببًا من أسباب عدم زيادة شعبيتها، وكانت دائمًا تقول لإبنتها بأن الأعمال الفنية المميزة هي الدعاية الحقيقة للفنان.
إصابتها بالعمي
في ختام حياتها الفنية، شاركت بفيلم “المنحوس” وكان تؤدي أخر مشاهده وأثناء إحدي المشاهد أُصيبت بالعمي وفقدان البصر، فأدت إلي إستكمال مشهدها من خلال توجيهات مباشرة دقيقة من قبل مخرج الفيلم، وهذا ما ذكرته إبنتها أميمة.
رحيلها
في الثاني والعشرين من شهر فبراير عام 1999 رحلت من عالمنا، عن عمر يناهز أنذاك الـ 83 عام.