توفت والدته بمرض «السرطان» ومرحلة «أكون أو لا أكون» جعلت منه نجم شباك.. محطات مثيرة في حياة «أحمد عز»

عمله في بداية حياته

درس وتخرج من كلية آداب كما ذكرنا في السطور السابقة، وبعدها قرر أن يبدأ حياته العملية، وعمل حينها كـ “موظف إستقبال”، في إحدي القنادق الكبيرة ويدعي “فندق موفينبيك الهرم”، ورويداً رويداً بدأ في الترقيات من منصب إلي أخر، حتي وصل إلي منصب “مدير مبيعات”.

طريق الصعاب

بجانب عمله في الفندق، لم ينسي أن لديه حلم أخر، ألا وهو التمثيل، لذلك كان يذهب للعمل في بعض الإعلانات كـ “موديل” حتي يتسلل إلي عالم الفن بشتي الطرق، بالإضافة إلي أنه كان يعرض نفسه ويطلب أي دور فني من المخرجين والمنتجين، ولكن كل محاولاته بأت بالفشل، فكان حينها لم تكن موهبته كافية.

وفي أواخر التسعينات، كانت المخرجة “إيناس الدغيدي” تقوم بتصوير فيلم يدعي “كلام الليل”، فشارك به “عز” بإحدي الأدوار، وكانت “يسرا” من فناني هذا الفيلم أيضاً.

مرحلة أكون أو لا أكون

في عام 2001، كانت المخرجة “إيناس الدغيدي” تبحث عن وجوه شباب جديدة حتي يشاركوا في فيلم “مذكرات مراهقة” من بطولة “هند صبري”، وبالفعل شارك به، ولكنه مكث قرابة العام والنصف عام من وقت عرض هذا الفيلم، ولم يشارك أو إختير في أي دور فني، مما دفعه في التفكير للعودة إلي مجال الفنادق مرة أخري، ولكن سيكون الفارق في الراتب كبيراً، وهذا جعله يشعر بالإحباط.

وكان رد فعله أسرته من هذا الفيلم المذكور، هو الإمتناع عن مشاهدته، بسبب أن الصحف والمواقع وقتها نشرته عنه الكثير من الأخبار التي تسئ إلي كل من عمل به وأن به مشاهد مثيرة وجنسية، وذلك قبل أن تنتهي مشاهد الفيلم من التصوير، مما جعل “عز” يعقد نيته ألا يقبل مثل هذه الأدوار مرة أخري.

وسامتي هي سبب دخولي التمثيل

في إحدي اللقاءات الإعلامية التي أجراها “عز” مع المحاور “مفيد  فوزي”، أوضح علي أن وسامته هي السبب في دخوله عالم الفن، نظراً لأنه موهبته في بداية مشواره لم تكن كافية، قائلاً:

“طبعا شكلي كان سببا كبيرا جدا في دخولي التمثيل لأن موهبتي لم تكن قوية في الأول”.

وبعد فيلم “مذكرات مراهقة”، كما ذكرنا ظل لفترة بدون عمل، حتي جائه إحدي الأفلام، وهو فيلم “يوم الكرامة”، وأستغرق في تصويره قرابة ستة أشهر، وكان هو “فتحة الخير” والسلمة التي من خلالها بدأ فعلياً الدخول إلي عالم الفن، فقد إختير بعده في فيلمي “سنة أولي نصب” مع زميله المطرب “خالد سليم”، وفيلم “حب البنات”.

قد يعجبك ايضا