أعماله الفنية
قدم عدد كبير من الألبومات طيلة حياته، مثل: «يا قلبي» عام 1993، و«أول حب» عام 1994، و«علمتك» عام 1996، و«لسه فاكر» و«أيام وليالي» عام 2000، و«وياك» عام 2001، و«الله عليك» عام 2002، كما أنه في نفس العم الأخير رشح للقيام بدور البطولة في فيلم «سحر العيون»، ولكن الفيلم لم يلقى النجاح المطلوب، وعلق على ذلك لصحيفة «اليوم» السعودية:
«أنا ما زلت لا اعترف بفشل الفيلم، لأنه أول تجربة لي في مواجهة كاميرات السينما، كما أنه نجح في دور العرض بالأحياء الراقية، بينما أخفق في دور العرض بالأحياء الشعبية، نظرًا لنجاح (اللمبي) المدوي، لكن كتجربة أولى الفيلم حقق نجاحًا يرضيني، ويحقق جزءًا كبيرًا من طموحي».
عامر منيب وعالم التمثيل
بالرغم من إن فيلمه الأول عام 2002 بعنوان “سحر العيون” لم يلاقي النجاح المطلوب، إلا أنه قرر خوض التجربة مرة أخرى عام 2004 ببطولة فيلم «كيمو وأنتيمو»، ولكنه لم يحقق نجاحًا، ومن بعده قام بإصدار ألبومي «حب العمر» و«حاعيش»ن وعاود التجربة مرة أخرى بفيلم «الغواص» مع الفنانة داليا البحيري عام 2005، وبعده صدر ألبوم «كل ثانية»، وقام ببطولة فيلم امل الأوصاف» في عام 2006، إلا أنه لم يحقق نجاحًا، وقال في ذلك:
«رغم أن حظي سئ جدًا في مواعيد عرض أفلامي، إلا أن هذا لا يعني أنني غير محظوظ، و(كامل الأوصاف) أفضل حظًا من أفلامي السابقة، رغم المعوقات التي واجهته، بدءًا من خفض عدد دور العرض المخصصة له من ٥٠ إلى ٣٥، منها ١٨ تصلح لعرض الفيلم، فواحدة منها في مارينا والأخري في الساحل الشمالي، وهي مناطق لا يرتادها الجمهور إلا في أغسطس فقط».
ومن ثم قرر فسخ العقد الذي مضى عليه مع شركة «روتانا»، والذي دفع المسئوليين إلى مهاجمته، ولكنه قال:
«لن أعود لها مهما كانت المغريات، رغم النجاح الذي حققته معهم بشهادة الجميع، لدرجة أن بعضهم قال لي إن مرتبات الشركة كان يتم دفعها بانتظام بعد طرح ألبومي وتحقيقه أرقام توزيع عالية جدًا، إلا أنهم في النهاية كذبوا هذا الكلام وأوصلوا للأمير معلومات غير دقيقة، وهي أن ألبوماتي لا تنجح، بالإضافة إلى تغير المعاملة».
عامر منيب يُعد أرشيفًا بأعماله الفنية
بعد صدور ألبومي «عيد الحب» و«حظي من السما»، عام 2008، قرر الفنان عامر منيب الإبتعاد عن الفن قليلًا ليُعد أرشيفًا بأعماله الفنية وذلك حسب ما صرح به خلال حواره مع «البيان» عام 2010:
«إن عشقي لجدتي هو الدافع لإنجاز المشروع المتعلق بأرشيفي الفني، عشت أعوامًا أبحث عن تفاصيل حياتها بصعوبة شديدة، إلى أن تمكَّنت من جمع كل المعلومات الخاصة بها في مادة إعلامية مدعَّمة ببعض الصور النادرة لها، تجمعها بفرقتها المسرحية، وصور أخرى تضمها مع أفراد عائلتها، وأهديت جزءًا من هذا الأرشيف إلى مهرجان أوسكار السينما المصرية».
إشاعة اعتزال عامر منيب
في الفترة التى قرر فيها الفنان عامر منيب الإبتعاد عن الفن ليُعد أرشيفًا بأعماله الفنية، وذلك عقب ألبومي «عيد الحب» و«حظي من السما»، عام 2008، ما دفع الكثيرين بالاعتقاد اعتزال عامر منيب الفن، وترددت الشائعات حول اعتزاله، لكنه رد على ذلك، قائلًا:
«لست مؤمنًا بفكرة اعتزال الفن من الأساس، ولا أفكر في هذا القرار، لأنني لست لاعب كرة لو تقدم بي العمر ابتعد، هذا غير منطقي.. لكني لا أُنكر استيائي مما وصل إليه حال الغناء العربي، لذلك قررت الابتعاد لفترة محدودة».
وفاة عامر منيب
اكتشف الفنان عامر منيب اصابته بسرطان في القولون، وهو ما دفعه للجوء لاستئصاله، فسافر إلى ألمانيا، وتمت العملية بنجاح، إلا أنه عقب رجوعه مصر شعر بالألم مجددًا، وطلب شقيقه من الطبيب الألماني المجيء إلى مصر لمتابعة حالة عامر منيب، إلا أن الطبيب اعتذر بسبب سوء الأوضاع السياسية في مصرعقب ثورة يناير، وظل على هذة الحالة حتى توقف قلبه بشكل مفاجئ، وبالرغم من وضعه تحت الأجهزة في أملًا في انتعاش قلبه، إلا أنه غادرنا في 26 نوفمبر 2011، عن عمر 48 عام.