السقوط في براثن السرطان
بعد مرور 4 أعوام من حادث السير المذكور، قررت شيريهان أن تستمر في تقديم الفوازير، وشاركت في تلك الفترة بمسرحية “شارع محمد علي” مع الفنان الراحل فريد شوقي وهشام سليم، وحينما تم دعوته لتكريمها في مهرجان إسكندرية السينمائي الذي أُقيم في عام 2002، لم تستطع التواجد بين الحاضرين بسبب أزمة صحية جديدة تمر بها.
وبدأت تدرك حقيقة إصابتها بالمرض الخبيث “سرطان الغدد اللعابية” في الشهور الأخيرة من عام 2002، فسافر إلي باريس مرة أخري حتي تواصل علاجها وتبدأ رحلة جديدة بمستشفيات فرنسا.
ومكثت في غرفة العمليات 15 ساعة مستمرة، خلالهم إستئصلت الورم من الجانب الأيمن في وجهها، وتبدلت عضلة من الغدة اللعابية والخد الأيمن، وكان لابد أن تجري عمليات تجميلية بعد هذه الإصابات، وذُكر أنها قربت من 100 عملية.
ظهور بعد غياب
وبحكم المرض الطويل الذي ظل ملازمها، إبتعدت عن الأضواء وظلت علي هذه الحال سنوات عدة، حتي ظهرت في عام 2011، لتشارك في ثورة 25 يناير بصحبة إبنتها “لؤلؤة”، وعادت إلي الحياة مرة أخري وشاركت الجمهور لحظاتهم من خلال مواقع التواصل الإجتماعي.
انا محرر في موقع كلمة، وأحب مجال الصحافة بشكل عام، ولكن عملي الأساسي هو كـ موظف إستقبال في إحدى شركات الاستثمار العقاري، وهواياتي المفضلة هو التعلم الذاتي وقراءة كتب التنمية البشرية، وعلى رأسهم قراءة سيرة الرسول صلي الله عليه وسلم.
قد يعجبك ايضا