بمجرد أن يراها الجمهور تتسلل إلي وجههم الإبتسامة الكبيرة، فقد تميزت بـ ملامح مُميزة، بالإضافة إلي خفة الظل التي جعلتها من بين فنانات جيل الثمانينات، ولكن فجأة إختفت عن عالم الفن، بل إن الكثير لم يعد يتعرف عليها بعدما خاضت أكثر من عملية تجميلية بدلت ملامحها بشكل كبير، وها قد ظهرت في بعض الأونة الأخيرة صور لها ولكن إستصعب علي رواد مواقع التواصل الإجتماعي أن يعرفوها، إنها الفنانة “عائشة الكيلاني” وبعض المحطات في حياتها.
نشأتها
في اليوم الثامن والعشرين من شهر فبراير لعام 1954 ولدت الفنانة عائشة الكيلاني، وإلتحقت بمعهد الخدمة الإجتماعية وتخرجت منه عام 1976 لتتجه إلي التمثيل وقررت أن تنميه بالدراسة بجانب موهبتها الفنية، فإلتحقت بعدها بالمعهد العالي للفنون المسرحية شعبة تمثيل وتخرجت منه عام 1987، وفي عام 1984 رُشحت لأول دور لها من خلال مسرحية “البرنسيسة” وكانت لازالت طالبة في ذلك الحين.
إنحصار أدوارها الفنية
كانت ملامحها وجهها وخفة ظلها جعلت المخرجون يحصرونها في دورًا محددًا، حيث جسدت كثيرًا دور الفتاة ذات الوجه الغير جميل ودائمًا تبحث عن عريسًا لها، أو دور الزوجة التي دائمًا تنكد علي زوجها وتجعله يفر منها، ومن بين تلك الأفلام التي قامت فيها بمثل هذه الأدوار “فيلم كيد العوالم، الشيطانة التي أحبتني، سمك لبن تمر هندي، شوادر”.