قصص الأنبياء هجرة الرسول صل الله عليه وسلم

نقدم لكم في هذه المقالة من موقع كلمة تحت عنوان قصص الأنبياء هجرة الرسول صل الله عليه وسلم، وفيها سوف نحكي لكم جهاد النبي صل الله علية وسلم من أجل الدعوة وهجرة الرسول الى يسرب التي سميت المدينة بعد ذلك.

قصص الأنبياء هجرة الرسول صل الله عليه وسلم

قصص الأنبياء هجرة الرسول صل الله عليه وسلم

هجرة الرسول صل الله عليه وسلم

كلما انتشر الأسلام أكثر وأكثر كلما أجتمع كفار قريش في دار الندوة وهي دار قد بناها قصي بن كلاب وكانوا يجتمعون فيها كلما حدث شيء هام حتي يتشاوروا مع بعضهم البعض لكي يجدوا حلا مع محمد صل الله عليه وسلم حيث قال أحد كفار قريش نحبسه بعد أن نربطه بسلاسل الحديد حتي يموت، ثم قال رجلا أخر نقوم برمية في بلاد بعيدة عن الحجاز، وثم قال كبير منهم ان حبس محمد أتى أصحابه وخلصوه من الحبس، وأن نفى لن تأمنوا أن يبقي خارج الحجاز فهو حلو الحديث والمنطق فقد يجعل أي أحدا يتوسط له عندنا.

ثم قال أبو جهل نأخذ من كل قبيلة رجلا قويا ومن ثم يقوم هؤلاء الرجال الأقوياء بضرب محمد ضربه تقتله فيتفرق دمه بين كل القبائل فلا يقدر بنو مناف علي محاربتنا قط، فوافق كل الحضور علي رأي أبو جهل، ومن ثم اتفقوا علي موعد محدد لتنفيذ الجريمة الشنعاء.

فأوحي الله تعالي لنبيه محمد صل الله عليه وسلم بما يكيد له أعدائه وأمره بالهجرة ليثرب، ومن ثم ذهب سيدنا محمد صل الله عليه وسلم لأبو بكر ليخبره بأمر الله بالهجرة ليثرب وطلب أبو بكر أن يصحب رسول الله في هذه الرحلة، فأعد أبو بكر الراحلتين وأختار دليلا للطريق.

ومن ثم أمر الرسول صل الله عليه وسلم علي بن أبي طالب أن ينام في فراشه ويتغطى ببردته الخضراء حتي لا يعرف أحد بمغادرته مكه، وفي الفجر خرج النبي صل الله عليه وسلم من داره أمام الرجال الذين أحاطوا ببيته وهو يردد أيات سورة يس فلم يره الرجال قط، وغطوا في سبات عميق وعميت عيونهم فلم يروا محمد صل الله عليه وسلم.

ومن ثم ذهب محمد صل الله عليه وسلم لبيت أبو بكر وخرجا معا وأسرعا لغار ثور الموجود أسفل مكه فدخل الصاحبان الغار، وفي نفس الوقت اكتشف الرجال الذين أحاطوا ببيت رسول الله أن رسول الله خرج من داره وهم يحاصرونه وأن من ينام في فراش النبي هو علي بن أبي طالب، فهاج رجال قريش ووعدوا من يأتي بمحمد وصاحبه بمكافئة ضخمة وهي 100 ناقة.

وفي الغار حزن أبو بكر لأنه ظن أنه وصاحبه مدركون، فهون النبي علي صاحبه وقال له لا تحزن ان الله معنا ياصديقي، فأعمى الله عيون رجال قريش للمرة الثانية فلم يروا محمد صل الله عليه وسلم وأبو بكر وهما في الغار، وكل ما رأه رجال قريش بيت العنكبوت وعش الحمام فقط..

حيث مكث النبي وصاحبه في غار ثور 3 ليال وكان عبدالله بن أبي بكر يحميهم ليلا وفي النهار يغادر، وأسماء بنت أبي بكر تأتي بالطعام طوال اقامتهم في الغار.

وفي صباح يوم الأثنين من شهر ربيع الأول للعام الأول للهجرة وفي العام ال 13 للبعثة أتى عامر بن فهيرة مولي أبو بكر وعبدالله بن يقط دليل الطريق وسافرا بمحمد صل الله عليه وسلم وصاحبه من طريق الساحل لكي يصلوا ليثرب.

ولحق سراقة بن مالك المدلجي بالمهاجرين وكلما اقترب من محمد وصاحبه وقع عن جواده عدة مرات ولما طلب سراقة العون من سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وطلب منه الأمان وقف سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وقال اكتم كل ما رأيت عن وجهتنا يا سراقة.

وصل النبي وصاحبه لقباء بالقرب من المدينة فنزل محمد صل الله عليه وسلم وقام الحبيب محمد في قباء ليالي طويلة وبني فيها مسجدا أسس علي التقوى صلي فيه مع أصحابه من المهاجرين والأنصار، وبعد عدة أيام لحق علي بن أبي طالب بالنبي بعد أن أدى الودائع التي كانت ببيت نبي الله صل الله عليه وسلم

قد يعجبك ايضا