بعد وفاة القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي مساء أمس الثلاثاء، نشرت آية الطبلاوي، حفيدة القارئ الراحل آخر صورة للشيخ الطبلاوي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إذ ظهر الشيخ الطبلاوي وهو يبتسم.
وأرفقت حفيدة الشيخ الطبلاوي، الذي تُوفي أمس عن عمر ناهز 86 عامًا، تعليقًا مع الصورة قالت فيه: “بقلب راضٍ بقضاء الله.. إلى رحمة الله يا حبيبي، اللهم شفّع فيه القرآن وأعماله الصالحة وأسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا”.
آخر صورة للشيخ الطبلاوي
وفي سياق نشر آخر صورة للشيخ الطبلاوي على “فيسبوك” كان نجله إبراهيم الطبلاوي، كشف عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة نقيب قراء مصر الراحل، وذلك في مداخلة تلفزيونية، إذ أكد أن والده اعتكف أكثر من عام وظل يقرأ القرآن الكريم.
وقال نجل القارئ الراحل، إن والده تُوفي وهو صائم، قبل الإفطار بوقيت قليل، وأوصاهم بتقوى الله، كما كان يدعو الله، عزو وجل، بإزاحة الغمة وانتهاء فيروس كورونا ورفع البلاء عن الأمة.
وكانت شبكة القرآن الكريم نعت الشيخ الطبلاوي، بإذاعة سيرته مع كتاب الله ورحلته في القراءة والترتيل، كما أذاعت له بعض القراءات القصيرة تكريمًا لتاريخه مع القرآن الكريم، كما تبث الإذاعة في السهرة تلاوة للراحل، ويسمع الصائمون أيضًا اليوم قرآن المغرب من تلاوة القارئ الرحل محمود الطبلاوي.
المولد والنشأة
وفي سياق نشر آخر صورة للشيخ الطبلاوي، فقد ولد في 14 من شهر نوفمبر عام 1934، واعتنى والده منذ نعومة أظافره بتحفيظه القرآن الكريم في “كُتّاب القرية” إلى أن أكمل حفظ القرآن وهو في سن 9 سنوات، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار قراء زمانه.
وتوجه الشيخ الطبلاوى، إلى العدد من دول العالم، بدعوات خاصة وبتكليف من وزارة الأوقاف والأزهر الشريف في بعض الأوقات، وحكم في مسابقات دولية كثيرة لحفظة كتاب الله، وأعطاه لبنان وسامًا في الاحتفال بليلة القدر.