موجة البرد المفاجئة التي اجتاحت المناطق الواقعة على ضفاف البحر المتوسط و الأحمر جعلت حياة قاطني تلك المناطق في اضطراب، فدرجات الحرارة نزلت إلى أدنى مستوياتها منذ سنين، مبشرة بشتاء قاسي يليه صيف معتدل الحرارة نسبيا، القاهرة و الاسكندرية من أكثر المدن تضررا في البلاد، حيث توقفت الحركة اليومية و الاقتصادية في المدينتين بشكل شبه كامل، و تعطلت الطرقات و أقفلت المحال التجارية بسبب الانخفاض الشديد في درجات الحرارة.
في تصريح له قال المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية الدكتور وحيد سعودي بأن موجة البرد ستزداد خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى مدن الواجهة البحرية و المناطق الشمالية من البلاد، و لقد أشار بأن الشتاء ما يزال في أوله، فموجة البرد ستطول بشكل مستمر مع اضطراب في درجات الحرارة.
خبراء الأرصاد من جهة أشاروا إلى أن مدينة القاهرة وصلت درجة الحرارة فيها إلى أقل من عاصمة بريطانيا لندن، حيث أن الأخيرة تصل درجة البرودة فيها إلى 10 درجات مئوية، بينما القاهرة وصلت حتى 7 درجات، ليس هذا وحسب بل وصلت انخفضت درجات الحرارة في بعض المدن المصرية إلى تحت الصفر، مما أسفر عن تساقط للثلوج و البَرَدْ.