الرجل الفيل .. معاناة إنسان حوله المجتمع إلى مسخ مخيف!
بين الحقيقة والخيال
كثيراَ من الناس يتمنون لو ان الله قد خلقهم بشكل اجمل , ومنهم من يذهب الى مستفيات وعيادات التجميل لتغير وجه , وتكبير منطقة معينة , وقطع من منطقة معينة , ولا يشكرون الله على نعمه التى انعم الله به عليهم , واغلبهم من النساء الذين يسعون الى الجمال الزائف , ولكن لو قدر الله ان يطلع هؤلاء الناس على من يدعى ” جوزيف ميريك ” او الرجل الفيل لحمدوا الله على نعمه التى انعم به عليهم , فتتلخص قصة ميرك باانه منذ ولادته وهوا يعانى من تشوهات واشاعات تقول ان نصفة بشرى ونصفة فيل وان امه اغتصبها فيل فى السيرك فهو ابن فيل , وبقى طول حياتة فى هذا الجحيم ,يقف على مسرح السيرك ليكشف عيوبه الخلقية أمام المشاهدين فيستمتعون في وقتهم و يبكي هو في داخله , لا يسمع أنينه أحد….اعتبره الناس مسخاً و وحشاً غريباًـ تخلّى عنه الجميع بمن فيهم عائلته و رفض الجميع مجرد الاقتراب منه فلم يجد من مكان للاسترزاق غير السيرك ليعرض فيه نفسه أضحوكة للناس الذي يأتوا من أماكن بعيدة ليتفرّجوا على هذا “المسخ” و يستهزئوا به .
انتظروا القصة الكاملة للرجل الفيل .