في مفاجئة من العيار الثقيل تؤكد قدرة الله عز وجل على إظهار الحق وان الله يمهل ولا يهمل حدث أمر غير بمحافظة بورسعيد قاتل يموت في مكان ارتكابه جريمة القتل لتكون رسالة من الله أن الحق لو طال عليه الزمان سيظهر وان الله منتقم جبار .
بدأت الجريمة من رجل في سن الشيخوخة يزيد عمره عن الخمسين عاماً يقع فى علاقة غير شرعية بفتاة في العشرينيات تعمل في تهريب السلع الجمركية في محافظة بورسعيد حيث جمعهما الشيطان في طريق الرذيلة والحرام لمدة طويلة.
حيث كان يعمل بواباً لاحد العمارات بالمناطق السكنية بمحافظة بورسعيد وكانت تتردد عليه عشيقته بحجة انه والدها وهى ترعاه ولكن كانت تمارس معه الرذيلة وتودع عنده حصيلة عملها في تهريب السلع الجمركية من ميناء بورسعيد حتى افتضح أمرهم واضطروا إلى الانتقال إلى مكان أخر.
واستمروا فى أعمالهم الفاحشة حتى دار خلاف فيما بينهم عندما طالبته بالمال المودع عندي ولكنه رفض تسليمها أياه فخطف منها طفلها الرضيع فدار عراك بينهم لتخرج المجني عليها سكيناً من طيات ملابسها وتتعدي على القاتل ولكن خطف منها السكين وقام بطعنها عدة طعنات حتى أرجتها قتيلة .
ثم قام بدون شفقة ولا رحمة فى قلبه بإلقاء الطفل الرضيع فى ترعة قريبة من مكان تواجدهم وقام بحرق جثة عشيقته لإخفاء ملامحها وألقاء فى أرض زراعية .
- حيث تلقت الشرطة بلاغاً من أحد المواطنين عن وجود جثة متفحمة ملقاه فى أرض زراعية بجوار تجمع سكني وعلى الفور انتقلت الشرطة لمكان المعاينة وبعدها تلقت بلاغاً أخر عن وجود طفلاً رضيع ميتاً غرقاً فى ترعة مجاورة فى لمكان وجود الجثة المتفحمة.
كما كثفت الشرطة عمليات البحث والتحري حتى توصلت إلى معرفة هوية الجثة وهو مرتكب الواقعة حيث تم القبض عليه وعرضه على النيابة العامة حيث اعترف بجريمته بالكامل وقامت النيابة العامة بإصطحاب المتهم إلى مكان الجريمتين لتمثيل الواقعة ولكن قدرة الله كانت فوق كل شئ لينتقم الله لحق الطفل الرضيع ويصاب المتهم بهبوط حادة فى الدورة الدموية ويسقط ميتاً فى مكان أرتكابه جريمتي القتل فى حضور وكيل النيابة المختص والشرطة المرافقة الذي استدعى الطبيب للكشف عليه.