في واقعة مفاجئة لأهله وأصدقائه أقدم شاب يبلغ من العمر تسعة عشر عاما على الانتحار في الغرفة الخاصة به بعد أن ترك رسالة وداع لأهله وأصدقائه يطلب منهم أن يدعو له بالرحمة والمغفرة فيما قوبلت الرسالة بالكثير من التعليقات التي تستنكر هذا الفعل وسأله أصدقائه عن سبب إقدامه على هذا الفعل المحرم ولكن قد فات الأوان ولم يرد عليهم ثانية.
باسم “أحمد صوفي” كان المنشور على الفيس بوك وفيه عبارات وداع وطلب بالرحمة والمغفرة حيث قال:
“ها قد حانت لحظه الوداع ، كنت حابب اودعكو كلكم اللى أعرفه واللى ما أعرفوش ..ياريت الكل يدعيلى بصدق ..أنا عارف أنى داخل النار ولكن (ورحمت ربك وسعت كل شئ) فأطمع وليس بعيداً عن الله أن يرحمنى ويغفر لى ، سلام الله عليكم.. أدعو لى عسى أن يغفر الله لى، أنوى الانتقال إلى خالقى”.
وبعد التحريات عن صاحب المنشور تبين أنه شاب من كفر الشيخ أقدم فعلا على الانتحار وتم ابلاغ اللواء ومدير أمن محافظة كفر الشيخ، اللواء سامح مسلم بأن والدته وجته معلقا في سقف الغرفة بعد عودتها من عملها