لاسف فى ظل حالة نقل المعلومات السرعية جدا التى يعشها العالم الان ، اصبح من الصعب السيطرة على كل مصادر المعلومات فى العالم واصبح بذلك الشباب الذى لا يجد من يوجهه عرضه للافكار الشاذه ومن ضمن الافكار الشاذه التى انتشرت فى مصر بعد انتشار الفيس بوك هى افكار الالحاد والتى يجب على الازهر ان يحاربها بكل قوة. اليوم نشرت جريدة اليوم السابع فيديو خطير جدا لها عبر موقعها وهذا الفيديو عبارة عن حوار صحفى مع شخص يدعى انه كبير الملحدين فى مصر وقد تحدث هذا الرجل مع الصحفية بكل تحدى حيث تحدث عن الوضع السياسى فى مصر وايضا وضعهم كجماعة فى مصر وقال ان مصر يجب ان تكون دولة مدنية وهذا يعنى انه يجب ابعاد الدين تماما عن اى مؤسسة فى الدولة وقال انه من المفروض ان يكون دور العبادة فقط هى المؤسسات الوحيده التى يمارس فيها العبادات فى مصر. بل انه تحدى الجميع وقال انه يجب الغاء المادة الثانية فى الدستور والتى تشير الى ان دين الدولة هو الاسلام وقال ان هذه المادة تقلب مصر من دولة مدنية الى دولة دينية لان الدولة لا دين لها .
تحدث ايضا عن ضرورة ابعاد كل المؤسسات الدينية سواء الكنيسة او الازهر عن اى دور فى اتخاذ القرار فى مصر . وذلك حتى لا يكون القرار قرار له طابع دينى. وتحدث ايضا عدد عن هذه الفئة الشاذة فى مصر وقال ان هذه الفئة قد زادت كثيرا فى الفترة الاخيره حيث ان كل الابحاث العالمية قالت انها وصلت الى 2 مليون شخص فى مصر الا انه يقول انهم لان وصلو الى 4 مليون شخص فى مصر .