مع احتفالات عيد الحب التى تمت بيوم أمس فى معظم بلدان العالم ومع تبادل الهدايا بين المحبين والأزواج وغيرهم أتى خبر انتحار طالبة المرج صدمه للكثيرون فلم يتوقع أحد ان تصل قصتها لتلك المرحله وان تكون تلك نهاية طفله لم تكمل الخامسة عشر من عمرها بعد ونهايتها كانت قاسيه للغايه فقد ألقت بنفسها من الطابق الثانى عشر بمسكنها الذى تسكن فيه مع والدتها بالمرج أدى ذلك الى لفظها لآخر أنفاسها فى دقائق معدوده , وقد وصلت النيابه الى موقع الحادث لتجميع كافة الأدله .
كشفت تحقيقات النيابه برئاسة المستشار رامي مصطفى وكيل النائب العام ان الطالبه بالمرحله الأعداديه وقد نشبت علاقة حب بينها وبين شقيق زميلتها وصديقتها بالمدرسه وهو يكبرها بنحو 10 سنوات أو اقل وهو طالب فى كلية الطب ولكن لم يتم التصريح عن أسمه وظلت تلك العلاقه العاطفيه لسنوات احبت خلالها تلك الطفله طالب كلية الطب كثيرا وكان من المفترض انه هو الآخر يبادلها نفس الشعور بحسب أقوال والدتها .
عندما اكتشفت والدتها العلاقه العاطفيه بين ابنتها وذلك الطالب قامت بنقلها على الفور من مدرستها الى مدرسه اخرى بمصر الجديده حتى لاتراه ولكن للأسف لم يقطع ذلك العلاقه بينهما فوافقت الأم على خطبتهما بشرط أن تراه أولا وحدث ذلك وتم تحديد موعد معه بأحد المولات الشهيره ولكن فوجئت الفتاه ووالدتها ببخل طالب الطب لدرجه كبيره فهو لم يأتى لها بهديه فى عيد الحب وتهرب من دفع حساب المأكولات والمشروبات التى تناولوها , صدمت الفتاه بشكل كبير وبعد ذهابهم للمنزل غافلت والدتها وقفزت من الطابق الثانى عشر الذى يسكنان فيه .