في إحدى قرى ” بنى سعد ” التى تبعد عن الطائف حوالي 80 كيلو متر جنوباً ، في قرية لا توجد فيها طرق ممهدة بل لا تكاد أن تجد من حولها الخدمات الأساسية للحياة البشرية ، هكذا الحال في محيط البيت الذي ينسب إلى بيت مرضعة النبي ” حليمة السعدية “ ، حيث تربى النبي عليه الصلاة والسلام فيه ، و خطى خطواته الأولى خلال السنوات التى قضاها في بادية بنى سعد راعياً للأغنام مع أخوانه من الرضاعي أبناء ” حليمة السعدية”
قد تربي رسول الله صلى الله عليه وسلم فى قرية” الشواحطة “من ديار بنى سعد ، و بقى فيها إلى أن صار عمره أكثر من خمس سنوات و شهر ، ثم أنتقل إلى أمه ” آمنة “ في ” مكة ” ، و قد حلت البركة و الخير حينها بحليمة السعدية و أسرتها بوجود سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، كما حدث له في صغره في ديار بنى سعد في حادثة شق صدره ترتبط أرتباطاً وثيقاً بمكان نشأته .
حيث لا تبعد كثيراً عن البيت التي ينسب إلى حليمة السعدية كما يقول خبراء المنطقة ، و يشهد المكان فى ظل ما يقال عنه من وقائع تاريخية زيارة الكثيرين له بالرغم من صعوبة الوصول إليه
شاهد الصور المنسوية للقرية ، و بيت حليمة السعدية مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم