ما زال مسلسل الاهمال مستمرا في المستشفيات المصرية ، و يوما بعد يوم يزداد معدل ضحاياه في مختلف أنحاء مصر خاصة من فقراء و الذين لا يجدون لهم ملجأ لانقاذهم من مرضهم سوى المستشفى و الذى يأخذهم الى مصيرهم الأسود .
و كان من بين ضحايا الإهمال الطبيى اسرة فقيرة كادت أن تخسر طفلتها الصغيرة ، و تقوم بدفن ابنتها و هي حية بسبب طبيب لم يهتم بتشخيص حالة الطفلة بشكل دقيق و سليم ، و انقذها الله سبحانه في اللحظات الأخيرة قبل أن تضيع حباة طفلة صغيرة بسبب استهتار طبيب .
ترجع تفاصيل الواقعة عندما استضاف الإعلامى وائل الابراشى في برنامجه العاشرة مساء و الذى يذاع من خلال قناة دريم الفضائية ، أسرة بسيطة عانت ابنتهم الصغيرة من ارتفاع في درجة الحرارة ، و ذهبت الأسرة بابنتهم الى مستشفى النوبارية ، و بعد فشل المستشفى في تحديد الحالة الصحية للفتاة الصغيرة ، طلبوا من الوالدة أن تذهب بابنتها الصغيرة الى مستشفى الشاطبى الجامعى ،و الذي ستجد فيه حلا قاطعا لحالة الطفلة الصغيرة .
و كانت في مستشفى الشاطبى الصدمة الحقيقية ، حينما أخبر الطبيب والدة الطفلة أن ابنتها الصغيرة قد ماتت ، فنصحها الطبيب أن تصمت كي لا يتسبب ذلك في بهدلة الطفلة الصغيرة ، و طلب الطبيب من الأم أن تأخذ ابنتها و ترحل في صمت لتقوم بدفنها في هدوء .
و تخرج الأم و تأخذ طفلتها من المستشفى و هي تعتقد بأنها متوفاة لتقوم بدفنها كما نصحها الطبيب ، و دون أي تقارير أو تصاريح طبية تثبت ذلك ، و تذهب الأم بطفلتها الى مدينة المنصورة حيث مقر اقامة أهل الأم لتدفن الطفلة ، و هناك كانت الصدمة حيث استيقظت الطفلة أثناء قيامهم بغسل الطفلة .
و في النهاية تتوجه أسرة الطفلة الى السيد وزير الصحة تطلب منه حق ابنتهم التى كادت أن تدفن و هي حية ، بسبب تشخيص خاطئ من طبيب ، فهل من مجيب .؟.