“الميت رجع تاني” جملة ترددت في حلوان خلال الآونة الأخيرة، وربما يصدقها البعض في الأساطير القديمة، إلا أنها تخالف المنطق والعقل، فالميت لا يعود مرة أخرى، إلا أنها حدثت في حلوان ولكن بطريقة أخرى تحمل بعض التفاصيل، حيث فوجئت أسرة بحلوان أن ابنهم يطرق عليهم الباب بعد ثلاث أيام من دفنه وإقامة عزاء له، الأمر الذي أثار ذعرهم ودهشتهم.
تفاصيل عودة ميت حلوان بعد دفنه
كانت بداية القصة مع أسرة بسيطة في حلوان غاب إبنهم لفترة 40 يوم، وسمعوا من أهالي قريتهم أنه غرق في النيل، وظلت الأسرة تنتظر أيام لجثمانه أملاً في أن يطفوا على سطح الماء، وبالفعل تلقوا إتصالاً من قسم الشرطة بحلوان أفاد بأن جثمان وجدوه طافياً على سطح الماء وعليهم الذهاب للتعرف عليه، فذهبوا وأكدوا أن الجثمان يعود لإبنهم وتعرفوا عليه بالفعل.
واستلموا الجثمان ودفنوه بأيديهم وأقاموا العزاء، وفي اليوم الثالث من دفنه فوجئوا بالباب يطرق عليهم، وإذا بهم بإبنهم حي يرزق، وفر منه الجميع، واعتقدوا أنه “عفريت”، إلى أن هدأت أعصابهم ولمسوه بأيديهم فتأكدوا أنه ليس جن وأنه إبنهم بالفعل، وأكد لهم أنه ذهب إلى الإسكندرية بعد خلاف مع زوجته ولم يخبر أحد، وهنا تأكدوا أن الذي دفنوه ليس إبنهم، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لتولي التحقيقات.