فى حادثة غريبة من نوعها لم يتخيلها احد بعد قدوم الرئيس وحكومته الجديدة واستعادة الأمن والأمان بشكل جيد جعلتنا ننسى الهرج والمرج والفوضى والبطلجة التى هبت علينا بعد ثورة 25 يناير .
نجح صباح اليوم الجمعه 22 سجين بقسم اول المحلة الكبري من الهروب من داخل القسم وذلك بعدما قاما الحراس بفتح الحجز لتنظيف واخراج بعض مخلفات القمامة واستغل المساجين تلك اللحظة التى كانت هى نقطة الصفر لخطتهم للهروب بالقاء الماء الساخن على وجه الحراس وينجحوا فى عمل هرج ومرج وبلبله لينطلقون الى الشارع فى تلك اللحظة وينجحوا فى الهروب من قوات القسم .
وعلى الفور انتقل مدير امن الغربية سيادة اللواء اسامة بدير الى قسم اول المحلة وفى رفقته اللواء عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية والعقيد بهاء البصراوى رئيس مباحث المديرية وسيادة اللواء عبد الله خليفة رئيس قطاع الأمن العام بالغربية وتم استدعاء قوات فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود وظباط قسم ثان المحلة ليتم تشكيل حملات مكثفه للبحس عن الـ 22 سجين .
وبالفعل تنجح قوات الأمن فى اعادة 4 من المساجين الهاربين والقبض عليهم بعد هروبهم بساعات قليلة وجاري البحث عن باقى المسجين الهاربين .
ولكن هناك تقصير امنى وثغرات قد وضحت لهروب تلك السجناء وتلك الثغرات راءها جيدا المسجين وعملا عليها للهروب ولم يشاهدها أفراد القسم ولذلك لبد من فتح تحقيق شامل ومعاقبه كل مقصر حتى لا نشاهد تلك المحاولة فى كل أقسام مصر ولبد ان يكونوا هؤلاء الهاربين عبرة لكل من سولت له نفسه انه فوق القانون .