وائل غنيم / بدون دستور ولا برلمان للبلاد نختار رئيسنا اليوم
في اول ايام جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية لمصر 2012 والتى بين الدكتور محمد مرسي والفريق احمد شفيق قال وائل غنيم الناشط السياسي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك حرفيا ما يلي : إن الثابت من المشهد الآن أننا ننتخب رئيساً لمصر فى غياب دستور وفى غياب مجلس شعب، وفى وجود مجلس عسكرى يمتلك السلطة التشريعية، داعياً الجميع للتفكير فى عدة أمور بعيداً عن مشهد الصناديق الانتخابية حالياً.
وقال أيضاً : أن المجلس العسكرى لن يُسلم السلطة ويعود لمهامه الرئيسية بعد انتخاب الرئيس، لافتاًَ إلى أن السبب الواضح هو أن المجلس سيسلّم الرئيس السلطة التنفيذية، ولكن يتبقى معه السلطة التشريعية بعد قرار حل مجلس الشعب، مضيفا أن هناك رأياً مخالفاًَ، يشير إلى أن الرئيس سيكون معه السلطة التشريعية أيضاًَ، ولكن النية الواضحة هو أن المجلس سيحصل على السلطة التشريعية مرة أخرى…لم يتم الإعلان حتى الآن عن الموعد المحتمل لانتخابات جديدة لمجلس الشعب، لأنه يستلزم أولاً إصدار قانون انتخابات جديد، وبالتالى فنحن نتحدث عن بضعة أشهر حتى يكون لدينا برلمان جديد منتخب.
وأضاف مؤكداً: أن قانون الضبطية القضائية يعنى أن المجلس العسكرى بما لديه من قوات منظمة هو الذى يمتلك عملياً الملف الأمنى فى المرحلة القادمة ولحين كتابة الدستور، حسب ما جاء فى القانون الذى شرعه وزير العدل، وهذا الملف هو من أهم الملف السيادية…وأن اللجنة التأسيسية للدستور، والتى تم تشكيلها من قبل مجلس الشعب، قد يتم حلها مرة أخرى بقرار من القضاء الإدارى، وبالتالى يعنى هذا أننا سندخل فى متاهة مرة أخرى، قد تنتهى بأن يقوم المجلس العسكرى نفسه بتشكيل اللجنة التأسيسية للدستور.