صرح عدد من الدبلوماسيون لبعض الدول التى تقوم بالمشاركة فى محادثات تخص الملف النووى الإيرانى, حيث أن ما هو مفروض على إيران من عقوبات اقتصادية من الجائز أن تخفف و على نحو كبير مع حلول شهر ديسمبر 2015, و هذا فى حالة التوصل مع القوى الكبرة الهالمية إلى اتفاق.
حيث أن الشبكة الأمريكية “بلومبرج” قامت بنقل قول الدبلوماسيون: حتى الآن لم يتم الاتفاق بين أطراف التفاوض على سرعة و حجم التخفيف للعقوبات المقررة على إيران, كما لم يقوموا بتحديد الخطوات التى يجب على إيران السير عليها لكى يتم تخفيف تلك العقوبات, فى حين أن دبلوماسى رفض أن يذكر اسمه ذكر بأنه و على نحو كبير سوف يتم خفيف العقوباتعلى ان يكون هذا مع حلول شهر ديسمبر 2015 المقبل,حيث أن هذا التوقيت هو الذى سوف يكون فى وسع المراقبين التابعين للأمم المتحدة فيه بالإنتهاء من التقييم للأبعاد المحتملة العسكرية للبرنامج النووى الإيرانى, فيما دبلوماسيون آخرون يتوقعوا بأنه لن يأتى تخفيف تلك العقوبات إلا بعد ان يبدأ العام القادم 2016.
و من ناحيتها, إيران فى سعى لأن تسرع من وتيرة رفع العقوبات الأوروبية و الأمريكية عنها على أن يكون قبل الـ3 أيام من مهلة انتهاء مباحثات القوى الكبرى العالمية, و التى هى فى الوقت الحالى منعقدة فى فيينا العاصمة النمساوية.
و قال أحمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيرانى, بإنه على الرغم مما هو قائم من خلافات بين القوى العالمية و إيران و التى لم تكن من قبل أقرب تواصلاً لاتفاق من تلك المرحلة الحالية, حيث أن هذا التصريح قد أتى بعدما قال سابقاً بأن أى تواصل لاتفاق من عدمه يعتبر مرهون برفض أو موافقة أمريكا لكى يتم رفع تلك العقوبات.
و كان يوكيا أمانو المدير العام لوكالة الطاقة الذرية الدولية, قد انضم أمس السبت الموافق 4 يوليو 2015 لاطراف التفاوض المنعقدة فى فيينا لكى يتم الوضع للرتوش النهائيةعلى تحقيقات كانت و لمدة الـ12 عاماً مستمرة لدراسة البرنامج النووى الإيرانى من حيث الطبيعة العسكرية له, حيث أن تلك الخطوة من الجائز أن تقوم بالتمهيد إلى طريق تجاه التخفيف مما هو مفروض من عقوبات اقتصادية عن إيران, و طبقاً لهذا الاتفاق الذى يختص بتحجيم البرنامج النووى لها.
و أمانوا قد قال, سوف يكون بمقدور وكالة الطاقة الذرية بأن تصدر تقرير مع نهاية العام الحالى عن طبيعة البرنامج الإيرانى النووى فى حالة الاستمرار تعاون إيران معها.