محمد صلاح، كلمة مصرية بلا شك تحمل من معاني الفخر الكثير والكثير لدى مُحبي هذا النجم المصري الكبير الذي استطاع أن يصل لمربع ربما يحتاج غيره الكثير من الجهد القياسي ليصل إليه، وبأخلاقه وحبه للناس وتواضعه معهم صنع لنفسه عرش من التملك لقلوبهم .
وقرر صلاح أن يقضي أخر يوم من شهر رمضان وأيام عيد الفطر المبارك وذلك بمسقط رأسه بقرية نجريج والتي تتبع مركز بسيون محافظة الغربية، وصل صلاح مع مشارف اليوم الأربعاء وانتهاء أخر أيام الصيام لبلدته ووسط أهله، فهو محمد صلاح البطل فوق العادة، فما بالك إن جاء لبلدته بعد أن حقق كل هذة الانجازات العالمية ؟! فحدث بالفعل ما كان يخشاه كل المُراقبين، إلا ربما محمد صلاح نفسه، ولكنه أكتشف الحقيقة وعبر عن غضبه الشديد .. فإليكم التفاصيل .
محمد صلاح يُعبر عن غضبه بعد وصوله مسقط رأسه
حيث أكد النجم المصري ونجم فريق ليفربول محمد صلاح، أنه لا يمكن تقبل أبداً مفهوم أن الشخص لا يستطيع حتى الخروج من منزله لكي يتمكن من أداء صلاة العيد تحت ذريعة الحب، وأكد أن هذا سلوك غير مقبول تم ممارسته ضد صلاح من قبل بعض الأشخاص وبعض الصحفيين .
ووصف هذا بعدم احترام للخصوصية، وأضاف أنه لا يُعبر عن المهنية وربما قصد بالوصف الأخير قطعاً جموع الصحفيين المُرابطين على باب منزل عائلته بقرية نجريج ببسيون .
اللي بيحصل من بعض الصحفيين وبعض الناس أن الواحد مش عارف يخرج من البيت علشان يصلي العيد. دا ملوش علاقة بالحب. دا بيتقال عليه عدم احترام خصوصية وعدم احترافية.
— Mohamed Salah (@MoSalah) June 5, 2019
حقيقة واجهها صلاح، وربما كانت مُتوقعة وبشدة، فمن في مصر يمكن أن يُفوت الفرصة بأن يرى نجمه الأسطوري واقف بين يديه، ومن من الصحفيين بمصر أو حتى بأي مكان بالعالم من المُمكن أن يفوت فرصة لقاء أو حتى سؤال يُجيب عليه النجم المصري العالمي ليفوز بسبقٍ صحفي فوق العادة … حقيقة ربما يجب أن يُدركها صلاح جيداً .. فالجميع يحب ” مو صلاح ” وبجنون .