“ولمن خاف مقام ربه جنتان”.. 5 كلمات ترسم لك طريق السعادة في الآخرة

وضع الله عز وجل الإنس في اختبار كبير وهو “الحياة الدنيا” ليعلم وهو “عالم الغيب” من يستحق الجنة ومن لا يستحقها، بقدر صعوبة الاختبار على بني آدم في الدنيا سيكون قدر العطاء في الآخرة ومن آيات القرآن الكريم “فصبر جميل”، ويجب أن يسأل الإنسان نفسه سؤال مهم وهو “هل قدمت في حياتي الدنيا ما أستحق عليه جنة الخلد ونعيمها العظيم الأبدي؟”، في هذا التقرير نستعرض آية كريمة، فيها دليل هام للنجاح في اختبار الدنيا وتحقيق الفوز العظيم في الآخرة، وهي قول الله عز وجل “ولمن خاف مقام ربه جنتان”.

“ولمن خاف مقام ربه جنتان”.. كيف أخاف الله عز وجل؟

  • كيف أخاف الله رب العالمين؟ سؤال هام وهو طريق الهداية في الدنيا والآخرة.
  • تخاف الله كمسلم بتنفيذ كل فرائض الإسلام الخمس كما يجب.
  • تخاف الله بالبعد عما نهى عنه الله ورسوله.
  • نخاف الله باتباع سنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
  • تتحرى أن يكون رزقك وأموالك من مصادر حلال.
  • المداومة على ذكر الله عز وجل “فاصبر علي ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب، ومن الليل فسبحه وإدبار السجود”.
  • نخاف الله عز وجل بالحذر قبل نطق أي كلمة أو نظرة، من أقوال سيدنا محمد “هل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم”.
  • هذا جزء قليل من كثير، فالاختبار صعب، فتعوذوا دائما من الشيطان الرجيم، ويقول الله عز وجل “وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم”.
قد يعجبك ايضا