لعله خطر بذهنك يوماً عن الظواهر الكونية التي من الممكن ان تقضي على البشرية أو على الاقل تدمير كوكب الأرض بضرر بالغ بحيث نفقد بعدها وسائل التكنلوجيا، وهناك في الحقيقة 5 سيناريوهات مصدرها الفضاء إذا ما حدثت فإنها قادرة على محو البشر! وبكل تأكيد تدمير الأرض بدون سابق إنذار، ما يعني نهاية العالم.
إنفجار أشعة جاما
أنفجار أشعة جاما يعد أكبر إنفجار كوني يحدث في الفضاء بعيداً عن المجرات، ويرتفع منسوب الطاقة بشكل كبير لينشأ الإنفجار الناجم عن إلتحام اثنان من الثقوب السوداء أو عند إندماج النجوم النيوترونية مع ثقب أسود في مجرتنا.
لكن لحسن الحظ يقدر العلماء انفجار جاما بأنه نادر الحدوث ويقع مرة كل مليون عام. “ومعظم الإنفجارات تستغرق ثوان”.
ولكي يتم أخذ ضرره فإنه من اللازم حدوثه على بعد مئات من السنين الضوئية للأرض، حيث ستنبثق إشعاعات الإنفجار بكميات كبيرة الى الغلاف الجوي ما يؤدي الى تدمير طبقة الأمازون، وبالتالي تهديد لا مفر منه لحياة البشر. وتعتبر انفجارات اشعة جاما من أخطر النشاطات الكهرومغناطيسية التي تجري في المناطق النائية في الفضاء السحيق.
كويكب المذنب
ان أصطدام كتلة ذات حجم كبير بكوكب الأرض بلا شك من شإنه التسبب بإنقراض جماعي للكائنات الحية على الأرض. ويعتقد العلماء انه ذات الحدث تماماً، الذي أثر على الديناصورات ما أدى لأنقراضهم قبل ملايين السنين بعد إقتراب مذنب أو كويكب من الأرض. وتسلك المذنبات مسارات عشوائية أكثر من غيرها من الكواكب في مدار الأرض، ما يزيد من فرص إصطدامها مع كوكبنا الأرضي، وجه بوجه.
هل الشمس ستحرقنا!
اليوم على الأرض لا نرى غليان المحيطات عادةً إلا بسبب سقوط الحمم البركانية، لكن في المستقبل البعيد ستمتلك الشمس ما يكفي من الطاقة للقيام بالشيئ نفسه. بعد ملياري سنة، سيتطور النجم في طبقاته متوسعاً في حجم الكتلة مما يزيد التوهج بإستخدام طاقة أكبر قبل وصول لمرحلة الشمس الحمراء العملاقة .
الطاقة المتزايدة بشكل تصاعدي للشمس ستقضي على الأرض بشكل لا لبس فيه.
مستعر أعظم
تمثل انفجار المستعرات الأعظمية خطراً جدياً على كوكب الأرض، ويحدث ذلك عندما ينفجر المستعر الأعظم لأول مرة في مراحل العمر النهائي للنجم، ويكمن التهديد اذا توفر شرط بعده بمسافة قريبة تقدر بعشرات السنوات الضوئية عن الأرض ليكون حينها قادراً على التخلص من طبقة الأوزون، وهو يعادل انفجار قنابل رؤوس نووية قليلة، في حين ان ذلك غير شائع جداً ويمكن ان يحدث مرة واحدة بمرور كل بضعة مليار من السنين.