اهم و اخر اخبار ليبيا الامنية اليوم الجمعة 9 يناير . تغطية لاهم و اخر اخبار التنظيمات المسلحة في ليبيا اليوم الجمعة 9-1-2015
نقدم لكم اليوم أهم أخر اخبار ليبيا على الصعيد المحلي والدولي ليوم الجمعة 9 يناير، حيث سيتم تغطية أهم وأخر اخبار التنظيمات المسلحة في ليبيا، بتغطية مستمرة ومتجددة بشكل دوري لتزويد قراءنا الكرام بأخر الاخبار الامنية في ليبيا.
أول اخبار ليبيا يتمثل في خبر تحذير السلطات الليبية والتي تتمثل في الحكومة اليوم ان السفارة لاتعترف بالتأشيرات الممنوحة من أي كيان أخر في مالطا من غير القنصلية الليبية الموجودة في هذا البلد، حيث صرح الوزير أنه تم اليوم اصدار بيان الى القنصلية الليبية في مالطا المتواجدة في شارع أباتي ريجورد بمنع اي تاشيرة للدخول لليبيا صادرة من طرف اخر.
وقال انه كان “حريصا وتحديد” لتعزيز أواصر التعاون والصداقة مع الحكومة المالطية والناس و”دعمت بقوة جميع المبادرات والعلاقات بين رجال الأعمال المالطية والشركات والقطاع الحكومي خاص”.
وحذر ممثل الحكومة المعلنة ليبيا يوم الاحد الماضي انها لن تعترف تأشيرات رسمية.
يوم الاثنين، قال يبيا هيرالد فرضت الحكومة قيودا على تأشيرات رسمية ليبية للمواطنين المالطي.
وقالت الصحيفة تعليمات وزارة الداخلية في بالاعمال الرسوم دي في مالطا عدم إصدار أي تأشيرات ليبية لمواطني مالطة قبل الحصول على تصريح أمني من الوزارة.
تصاعد أمني تشهده ليبيا منذ سقوط معمر القضافي منذ ثلاث سنوات، الحكومتين المتنافستين من اجل السيطرة على البلاد، حيث عقد مسؤولون ليبيون باشراف مبعوث الأمم المتحدة الى ليبيا محادثات تجمع كل الفصائل المتصارعة في ليبيا بما في ذلك فريق الجنرال السابق حفتر.
ويسعى ممثل الامم المتحدة في ليبيا الى لب كل الاطراف الى طاولة الحوار من اجل الحروج بحلول ترضي كل الاطراف، ولقد تم تأجيل جولة جديدة من المحادثات المقررة هذا الاسبوع بسبب الخلافات حول التفاصيل للاجتماعات.
وقالت مصادر مقربة من الحكومة الليبية ان المبعوث ليون التقى مع مسؤولين ليبين خلال الأيام الماضية مع التنويع بين الأطراف من اجل معرفة كل المطالب لكل طرف في مدينة طبرق ، وكذلك مع الجيش الجنرال السابق خليفة حفتر، المتحالف مع الحكومة المعترف بها دوليا من رئيس الوزراء عبد الله تيني.
القوى الغربية التي ساعدت على الاطاحة بحكم الديكتاتور معمر القذافي عام 2011 تخشى من أن تنجر ليبيا الى حرب اهلية من جديد حيث أبدت العيد من الأطراف الليبية استعدادها الى الجلوس الى طاولة الحوار لكن مع تعنت بعض الاطراف الاخرى التي تعتبر خطي على الأمن الليبي، مما ينتج حرب ضد بعضهم البعض في معركة من أجل السلطة وحصة من احتياطيات البلاد الضخمة من النفط في أوبك.
العمليات العسكرية في ليبيا تشهد منعرج خطير خاصة مع توفر السلاح عند كل الاطراف التي تسعى للوصول الى السلطة، حيث تداولة العديد من الصحف العالمية أن الهدف الاولي للجماعات هو السيطرة على الموانئ و المطارات حيث أن طائرة حربية من حفتر القوات قصفت هذا الاسبوع الراسية ناقلة نفط يونانية تعمل قبالة الساحل، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم.