سلسلة تفجيرات لكنائس وفنادق تهز سيريلانكا في صباح القيامة وتخلف أكثر من 156 قتيلا
شهدت الساعات الأولي من صباح اليوم الأحد الموافق 21 أبريل سلسلة من التفجيرات الدموية بثلاثة كنائس وثلاثة فنادق في مناطق متفرقة من العاصمة السيريلانكية، في واقعة اهتز لها العالم بسبب حجم الخسائر البشرية الذي وصل إلى 156 قتيلا حتى الآن منهم 35 أجنبيا، والعدد مرشح للزيادة بحسب تقارير رسمية أعلنتها الشرطة، حيث تعتبر هذه الأرقام هي الأعداد الأولية التي تم حصرها بعد وقوع التفجيرات الذي استهدف المسيحيين أثناء قداس عيد القيامة.
تفجيرات كنائس سيريلانكا
وكانت هذه الأحداث المؤسفة قد تمت بشكل متزامن خلال الاحتفال التي كانت تقام أثناء قداس عيد الفصح “القيامة” في كنيسة سانت انتوني بكولومبو، وكنيسية سانت سيباستيان في بلدة نيغومبو إلى شمال العاصمة، والكنيسة الثالثة هي كنيسة تقع في الشرق في باتيكالوا، بالإضافة إلى ثلاثة تفجيرات أخرى شهدتها ثلاثة فنادق فخمة.
وأظهرت لقطات مصورة من التليفزيون السيريلانكي انتشار كبيرا لقوات الشرطة بموقع الحادث، كما تواجد عدد كبير من سيارات الاسعاف لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الضحايا.
وكانت كنيسة سانت سيباستيان قد نشرت عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك نداء قالت فيه أن الكنيسة تعرضت لاعتداء وترجوا من الناس أن يأتوا لمساعدتهم خصوصا من لهم أفراد من عائلتهم داخل الكنيسة.
وحتى هذه اللحظة لم يتم تحديد من وراء الحادث، كما لم تعلن أي جهة مسئوليتها، ويشكل المسيحيين ما يعادل 7% فقط من سكان سيريلانكا، التي يدين غالبية سكانها بالبوذية الذين يشكلوا 70% من عدد السكان.