حكم صيام ليلة الإسراء والمعراج وأحب الأعمال فيها

أجابت دار الإفتاء عن التساؤلات حول حكم صيام ليلة الإسراء والمعراج بالدين، حيث يهتم جميع المسلمين من حول العالم بمعرفة موعد ليلة الإسراء والمعراج، ذلك لكونها أحد أعظم الليالي في التاريخ الإسلامي والتي كانت بمثابة جبر من الله سبحانه وتعالى لرسول الله محمد صل الله عليه وسلم عقب وفاة عمه أبي طالب وزوجته السيدة خديجة بنفس العام الملقب بعام الحزن، ويُستحب التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة.

حكم صيام ليلة الإسراء والمعراج

من التساؤلات التي يبحث عنها المسلمين دائما هي حكم صيام ليلة الإسراء والمعراج والتي توافق يوم 27 من شهر رجب، وأجابت دار الإفتاء عن هذا التساؤل موضحة أن صيام هذا اليوم يعد من السنن المستحب، بالإضافة إلى أن الصيام من الأعمال التي يثاب عليها العبد بدرجة كبيرة.

فقد جاء في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم “من صامَ يومًا في سبيلِ اللهِ زحزحَ اللَّهُ وجْهَهُ عنِ النَّارِ بذلِكَ اليومِ سبعينَ خريفًا” رواه أبو هريرة، وهذا يوضح فضل الصيام في الدين الإسلامي، وخاصة أن ليلة الإسراء والمعراج تقع في شهر رجب الذي يعد من الأشهر الحرم التي يستحب القيام بالأعمال الصالحة بها.

معجزة إلهية للنبي صل الله عليه وسلم

كذلك تعد ليلة الإسراء والمعراج بمثابة معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فهي كانت جبرا له من المولى عز وجل عن عام الحزن الذي عرف بهذا الاسم لوفاة عمه أبي طالب وزوجته السيدة خديجة بنت خويلد، بالإضافة إلى صبر سيدنا محمد على أذى كفار قريش له.

كما أسري برسول الله بالروح والجد معا، فقد خرج من المسجد الحرام من مكة المكرمة إلى بيت المقدس في القدس راكبا الراكب وهنا عرفت الرحلة باسم الإسراء، بينما المعراج كان عندما صعد الرسول إلى السماوات العلا، وهناك فرض الله عز وجل على المسلمين فريضة الصلاة بقدر خمس صلوات يوميًا.

قد يعجبك ايضا