ذكرى وفاة أندريه ماري أمبير مخترع وحدة قياس الكهرباء
اليوم ذكرى وفاة أندريه ماري أمبير مخترع وحدة قياس الكهرباء – من المعروف أن وحدة قياس شدة التيار الكهربي هي الأمبير ولكن هل تعلم لماذا سميت بهذا الاسم؟
سبب تسمية وحدة قياس شدة الكهرباء بالأمبير
- يرجع سبب تسمية وحدة قياس شدة التيار الكهربائي نسبةً إلي العالم الفرنسي أندريه ماري أمبير الذي برهن بطريقة كاملة عن العلاقة بين الكهرباء والمغناطيسية.
- طور أندريه ماري أمبير طريقة جديدة لتصنيف العنصر الكيميائي.
سيرة حياة أندريه ماري أمبير مخترع وحدة قياس شدة الكهرباء
◘ ولد أندريه ماري أمبير في 20 يناير عام 1775 ميلادية في مدينة ليون الفرنسية، واستمر في العيش هناك حتى عام 1795 م.
◘ بدأ والده في تعليمه اللغة اللاتينية ولكن سرعان ما توقف والده عن تعليمه اللغة اللاتينية عندما اكتشف شغف الطفل وحبه لدراسة الرياضيات والعلوم الرياضية.
◘ استمر الطفل في تعلم اللغة اللاتينية ليس حباً فيها ولكن لكي يتمكن من قراءة ممارسات العالمان أويلر ودانييل برنولي.
◘ تخرج ونال منصب في مدينة ليون الفرنسية بتوصية من جان باتيست جوزيف، وبعد ذلك نال منصب بسيط في الجامعة متعددة التقنيات في باريس.
◘ تم اختياره ليشغل العمل كمدرس للرياضيات في عام 1809 م، مما جعله يستكمل أبحاثه العلمية في مجال الفيزياء والرياضيات.
إسهامات أندريه ماري أمبير في عالم الفيزياء
- ترجع شهرته إلى اكتشافه علاقة بين الكهرباء والمغناطيسية في 11 سبتمبر من عام 1820 م، حيث عدل مصطلح “الكهرومغناطيسية” إلي “الديناميكا الكهربية” بعد أن سمع عن تحرك إبرة مغناطيسية نتيجة مرور تيار كهربي بجوارها -اكتشاف هانز أورستد- بعدها تمكن أمبير من تقديم حثه عن ظاهرة كشف فيها أن الأسلاك المتوازية التي يمر بها تيار كهربي يحدث بينهما تجاذب وتنافر على حسب اتجاه مرور التيار الكهربي.
وفاة أندريه ماري أمبير
بعد أن نال أمبير شهرته الكبيرة واتخذت وحدة قياس الكهرباء اسم أمبير نسبةً إليه، وظل الاسم مستخدم في العالم كله حتى يومنا هذا انتهت قصة العالم أمبير عند وفاته في مارسيليا بفرنسا في عام 1836 م عن عمر 61 عام في مثل هذا اليوم، لتظل ذكرى وفاة أندريه ماري أمبير مخترع وحدة قياس الكهرباء عالقة في أذهان وعقول كل محبي الفيزياء والعلوم الرياضية.