رئيس حومة ليبيا أعلن, التى المجتمع الدولى معترف بها, أثناء زيارته للخرطوم, قال عبد الله الثنى, للتفاوض على أتم الاستعداد مع الغير معترف به دولياً رئيس الوزراء و الذى يقوم الإسلاميين بدعمه, و الشريطة هنا أن يتم تقديم التنازلات من جميع الأطرف.
حيث أن الشهر المقبل تقوم الخرطوم بأستضافة اجتماع دول الجوار لليبيا, حيث أنه سوف يكون لخطة الحوار حجر أساس.
حيث أن الثنى قال بالمؤتمر المشترك الصحفى مع عمر البشير الرئيس السودانى فى مطار الخرطوم, و هذا بعد أختتم زيارته التى استمرت 3 أيام: مع أخوتنا نقوم بفتح الباب للحوار على شريطة أن يكون هناك من جميع الأطراف تنازلات, و لكن لم يوضح تفسير لهذة التنازلات التى يقصدها لكى تبدء المفاوضات.
حيث أن رئيس الحكومة عمر الحاسى الذى هو مدعوم من الإسلاميون و دولياً غير معترف به, قد قام بتكليف حكومة موازية تعمل مدفوعة من ميايشيات فجر ليبيا التى فى نهاية شهر أغسطس الماضى قامت بفرض السيطرة على العاصمة بعد أن دخلت مع القوات الحكومية فى معارك.
و منذ هذا الوقت نجد أن حكومة الثنى مضطرة إلى أن تلجأ تجاه شرق ليبيا مثلها مثل البرلمان الذى أنبثق من انتخابات 25 يونيو, حيث قامت بالأنتقال فى أغسطس الماضى لمدينة طبرق و يرجع هذا إلى أسباب أمنية لسيطرة مجموعات مناوئة أسلامية على العاصمة طرابلس.
كما أن حكومة الثنى قامت باتهام الخرطوم, على أنها تقوم بدعم مجاميع إرهابية, و يأتى هذا على أثر هبوط طائرة محملة بالذخائر و الأسلحة سودانية جنوب ليبيا بمطار مدينة الكفره, و التى كانت فى طريقها الى طرابلس للهبوط بمطار معتيقة, و التى هى لسيطرة الإسلاميين خاضعة, و هذا الاتهامات قامت الخرطوم بنفيها.