طريقة التفرقة بين البلازما واللقاح في علاج الأمراض خاصةً كوفيد 19
يدور الصراع حاليًا في العالم بأسره حول اكتشاف علاج فعال لعدوى فيروس كورونا، البلازما واللقاح لاكتشاف عقار أو دواء محدد يعالج به هذا المرض المميت، فما هو إذن الفرق بين البلازما واللقاح في سير عملية العلاج للفيروس، هذا المرض الذي قتل الآلاف من سكان المعمورة بكل أرجاءها، وأصاب الملايين من البشر، وأصبحت المخاوف منه في قمة حالها، فانعزل العالم في داخل البيوت والمستشفيات كحجر صحي ومنزلي.
علاج كورونا ما بين البلازما واللقاح وأيهما أفضل
ينتظر سكان المعمورة صدور علاج رادع للفيروس، وفيما يلي تأثيرات كلاً من اللقاح والبلازما:
- يعمل اللقاح على تجهيز المناعة بالجسم لأن تقوم بعمل أجسام مضادة للفيروس
- يؤخذ اللقاح فقط للوقاية من الإصابة بالمرض
- أما البلازما فهي تؤخذ من الأجسام المضادة لجسم المتعافي من المرض “كوفيد ـ 19”
- بعد أخذ الأجسام المضادة من جسم المريض الذي تعافى
- نحقن بها جسم الشخص الذي لا زال مريضًا بالفيروس
نشرح لكم الآن تكوين البلازما وما كينونتها بالضبط:
-
البلازما هي مكون من مكونات الدم الهامة
-
تشكل البلازما في الدم نسبة الـ 55٪ تقريبًا
- تتضمن في تكوينها مادة الجلوبولين المناعي وهي عبارة عن “الأجسام المضادة”
-
عند عزل البلازما سنجدها عبارة عن سائل أصفر شفاف لونه فاتح
-
وظيفة البلازما أنها تحمل الأملاح والإنزيمات في الدم
- وهي تنقل العناصر الغذائية والهرمونات وأيضًا البروتينات لأجزاء الجسم على حسب احتياجها
آثار الاعتماد على البلازما كلقاح في علاج الكورونا
إلى حدٍ ما تسلك البلازما المشتقة من الأشخاص المتعافين مسلك اللقاح في الجسم، ولكنها؛
- على عكس اللقاح تكون مؤقتة في عملية العلاج وليست مستديمة مثل اللقاح الذي يمكنه أن يستمر الحياة بأكملها
- لا يمكن التنبؤ بمقدار مناعة الجسم بعد حقن البلازما
- ولا يمكن التنبؤ بالفترة التي ستظل بها تلك الأجسام المضادة في داخل جسم المريض
- ممكن أن يقوم الجهاز المناعي للمصاب بمهاجمة البلازما وحينها ينتهي دورها في العلاج
- ممكن أن تؤدي حقن البلازما لظهور بعض جلطات تكون بداخل الرئة