في اول فيديو, يقوم تنظي الدولة الاسلامية “داعش” بنشره يسبب موجه أنتقادات لما يحمله من مشاهد عنيفة, لطفل يقوم بأعدام أجنبين بيديه.
حيث ظهر الفيديو من خلال الموقع الرسمي التابع للتنظيم “مركز حياة الإعلامي” وحسب الفيديو يظهر فيه رجلان اجنبيان يعترفان بقيامهما بالتجسس حيث تم تجنيدهما من قبل الإستخبارات الروسية “KGB” من اجل القيام بأعمال التجسس على التنظيم الارهابي، لينتهي المسلسل الدرامي بقتلهما بمسدس على يد طفل لايتجاوز عمره ” 10 “سنوات.
وقام تنظيم الدولة الاسلامية بنشر فيديو لرجلان اجنبيان وتم ترجمة الفيديو الى اللغة العربية وحمل الفيديو عنوان “كشف العدو من الداخل” ويقول الرجلان انهما يعملان لصالح الاستخبارات الروسية ويحصلان على التمويل الازم من روسيا من اجل جمع المعلومات حول التنظيم وارسالها الى الاستخبارات الروسية.
ويقول تشارلي وينتر،وهو باحث اجتماعي في مؤسسة “كويليام” الامريكية اختصارا لمركز ابحاث مكافحة التطرف، “بغض النظر ما اذا كان الفيديو حقيقي او مفبرك، الا ان التنظيم قام بأستخدام طفل في الفيديو ليخلق عامل الصدمة، فقط “.
جدير بالذكر ان التنظيم الارهابي قام سابقا بنشر مقاطع فيديو وصور لاطفال عرب وأجانب وهم يتلقون التدريبات العنيفة على مختلف انواع الاسلحة من اجل تهيئتهم للدخول في المعارك الجارية ويعتبرون هولاء الاطفال انهم مستقبل بقاء التنظيم.
ملاحظة: نعتذر عن نشر الفيديو